الزلزلة: سنحاسب الوزير سياسياً إذا لم يُعَاقب المتسببون في «تطاير الحصى»
تحدث النائب يوسف الزلزلة مؤيدا للاستجواب قائلا: استمتعت كثيرا بهذا الاستجواب الذي اسس قاعدة ديمقراطية جميلة ويشعرنا بان المجلس الحالي مميز، حيث كان استجوابا راقيا ولم نسمع اصوات النشاز التي كانت تحدث في المجالس السابقة لاسيما 2002.وأضاف الزلزلة: "سأتحدث عن الخلل الذي كان من المفترض ان يعالج"، مشيرا الى انه طلب من الوزير الابراهيم معرفة ما ستقوم به الاشغال في قضية تطاير الحصى لكن الوزير لم يقم بذلك، لافتا الى انه قال لابنائه في دبي: طاحسبوا كم حصوة ستضرب السيارة منذ نزولنا بالمطار حتى مغادرتنا دبي، وكانت النتيجة لا شيء، فالطرق هناك ذات جودة عالية واذا كنت تتذرع بكمية الامطار فالسيول تجتاح الفلبين ولم يحدث غرق ولم نر ولا حصوة واحدة تطايرت، لذلك هناك خلل، ويجب ان تعلم الناس به".
واكد الزلزلة ان "الاشغال لديها مختبرات لا تستخدمها، ونحن نعيش امام كارثة وجريمة، وهناك متسببون في القضية يجب ان يحاسبوا، واذا لم يعاقب احد فسنحاسب الوزير سياسيا".وانتقد الزلزلة كلام الوزير قائلا: "لا تقول الشوارع بخير فنحن امام كارثة ويجب ان تعالج بالصورة المثلى"، مشيرا إلى ان "البيتومين" المستخدم ذو سعر مرتفع، ويقوم المقاول بخلطه مع الماء ما اسفر عن هذه المشكلة وهذا ما قاله لي احد اصحاب شركات الاسفلت.وتحدث عن قضية التعيينات، فقال: "هذه اكثر القضايا التي نعايشها في الكويت فنحن نقصي الكفاءات، وهذا ما حدث مع الوكيل المساعد علي الوزان"، لافتا الى ان حديثك عن التدوير لا يعفيك من المسؤولية، مستغربا غضب الوزير الابراهيم من رفع الوزان دعوى قضائية ضده لمجرد شعوره بالظلم فهو كفاءة وطنية ونقله للخدمات الفنية، مشيرا إلى ان القضاء مدحه كثيرا ورفض نقله بعيدا عن تخصصه، لافتا الى ان المحكمة ترى ان الوزارة تنكبت للمصلحة العامة بنقل الوزان وان الهدف الكيدية والانتقام منه، مشيرا إلى انه كان من المفترض على الابراهيم اعادة الامور الى نصابها باعادة الوزان لموقعه.