«البيئة»: اتفاقية «مياه التوازن» تحافظ على الخليج العربي
المضحي: السفن الكبيرة تستغل عدم وجود الاتفاقية لإلقاء مخلفاتها
اكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة صلاح المضحي أهمية انضمام دول مجلس التعاون الى اتفاقية «مياه التوازن»، التي تساهم في المحافظة على الخليج العربي من ملوثات ومخلفات السفن الكبيرة التي تدخل الى المنطقة.ووصف المضحي لـ«كونا» أمس عقب اختتام اجتماع وكلاء البيئة لدول مجلس التعاون في المنامة الاتفاقية بأنها «هامة جدا لأنها تحافظ على مياه الخليج العربي من ملوثات السفن الكبيرة التي تستغل عدم وجود الاتفاقية لإلقاء مخلفاتها في الخليج العربي».
وأوضح ان السفن تحتوي في داخلها على مياه تعمل على توازنها وعندما تصل الى المنطقة المحددة تقوم بإلقائها في البحر، مشيرا إلى أن هذه المياه تأتي من مناطق بعيدة ومن بيئة مختلفة مما يضر بالخليج العربي.وأكد أن دول مجلس التعاون تعمل على انجاز هذه الاتفاقية، لافتا إلى تقديم الهيئة عرضا مرئيا عن «البوابة الالكترونية البيئية»، التي أنشأتها باعتبارها مصدرا لجمع البيانات والمعلومات من جهات الدولة في مكان واحد، وهو ما يساعد متخذ القرار على الوصول الى أرشد القرارات الهامة المتعلقة بالشأن البيئي. وأوضح ان الاجتماع أثنى على فكرة البوابة ودورها في تقديم كل المعلومات في مكان محدد لخدمة المهتمين بالشأن البيئي، مبينا ان الاجتماع أثنى كذلك على الجوائز التي فازت بها البوابة مثل «الجائزة العالمية للمعلوماتية» وتأكيد الرغبة في الاستفادة من هذه التجربة.وقال إن «الهيئة» ستنظم ورشة عمل في الكويت الشهر المقبل عن كيفية عمل البوابة وطريقة تحويل الكم الكبير من المعلومات المختلفة ومن العديد من الجهات الى البوابة الالكترونية وطرق الاستفادة من هذه البيانات والمعلومات.وأكد المضحي من جهة أخرى أهمية اعادة هيكلة المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) بعد مرور 30 عاما على تأسيسها من اجل تفعيل دورها بشكل اكبر.وبدوره، قال الرئيس التنفيذي للمجلس الاعلى للبيئة البحريني عادل الزياني لـ«كونا» ان الاجتماع بحث الملفات البيئية خاصة في مجال الاتفاقيات الدولية والاقليمية تمهيدا لعرضها على الاجتماع الوزاري للجهات المعنية بشؤون البيئة بدول مجلس التعاون.