امتحان صعب للقادسية أمام الشرطة العراقي في «كأس آسيا»

يتطلع فريق القادسية لكرة القدم الى حسم تأهله لدور الـ16 لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، قبل الجولة الأخيرة، عندما يستضيف الشرطة العراقي في 7.50 مساء اليوم، على استاد الصداقة والسلام، ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي يتصدرها الاصفر برصيد 8 نقاط، بينما يحتل الشرطة الوصافة بـ6 نقاط، ثم الحد البحريني ثالثا بـ5 نقاط، والوحدة السوري أخيرا بنقطة واحدة، واللذان يتواجهان غدا.

ويدرك القادسية، بقيادة المدرب محمد إبراهيم، ان مواجهة الشرطة حاسمة في مشوار الفريق اذا اراد حجز بطاقة التأهل الاولى لدور الـ16، وترك الساحة للشرطة العراقي، والحد البحريني، وايضا الوحدة السوري الذي لا يزال يتمسك بأمل التأهل.

وسيحاول الجهاز الفني للقادسية في مباراة اليوم نسيان، ولو قليلا، المواجهة المرتقبة أمام الكويت السبت المقبل، والتي من شأنها حسم وجهة بطولة الدوري، سواء الى كيفان أو حولي، لذلك فإن الدفع بالعناصر الأساسية في ظل غياب اربعة لاعبين هم نواف المطيري ومساعد ندا للإيقاف، وسمبيلسيو وطلال العامر للإصابة سيكون خيار الجهاز الفني، وإذا حقق النتيجة المرجوة فإنه قادر على اخراج العناصر المرهقة في الفريق لمنحهم مزيدا من الراحة قبل مواجهة الكويت الذي غادر الى لبنان هو الآخر وعينه على مواجهة القادسية.

ويتميز القادسية، وهو الذي ظهر وبوضوح منذ بداية هذا الموسم، بدكة بدلاء قوية تستطيع تعويض الغيابات الموجودة في الفريق، ومن خلال دراسة فريق الشرطة فإن الأصفر عليه دخول المباراة بعناصر سريعة تستطيع اختراق الدفاع العراقي المميز، لاسيما ان قوة هجوم الخصم ستتأثر بغياب امجد كلف للإيقاف، ومصطفى كريم للإصابة.

في المقابل، فان فريق الشرطة العراقي يتمتع بالاستقرار مع الجهاز الفني البرازيلي، بقيادة المدرب سانتوس، الذي درس القادسية جيدا، كما اعلن في المؤتمر الصحافي، ويتمتع ايضا بدفاع قوي، لكن هجومه ليس بنفس القوة، وهو ما ظهر في قدرة الفريق التهديفية خلال مشواره في المجموعة، حيث لم يسجل الشرطة سوى ثلاثة اهداف، بينما اهتزت شباكه في مناسبة واحدة.

ويحظى الشرطة بالراحة المطلوبة قبل مواجهة القادسية، حيث إن آخر مباراة له كانت في 26 مارس الماضي، أمام الطلبة العراقي، وحسمها لصالحه، وتضم صفوف الشرطة لاعبين عدة ابرزهم علي بهجت وقصي منير وحمدي المصري الذي يقود كتيبة الدفاع.