«الثقافية النسائية» نظمت دورة تدريبية عن مرض الزهايمر

نشر في 12-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-02-2014 | 00:01
الصقير: 50% نسبة الإصابة لفئة فوق الثمانين
أكدت مسؤولة التوعية في الجمعية الثقافية النسائية الاجتماعية موضي الصقير تزايد نسب الإصابة بمرض الزهايمر في السنوات الأخيرة، لاسيما مع تقدم العمر، مشيرة إلى أن هذه النسبة تصل إلى 5 في المئة في الفئة العمرية ما بين 65 إلى 74 عاما، و50 في المئة من سن 85 عاما فما فوق.

وأشارت الصقير في تصريح صحافي على هامش الدورة التدريبية التي نظمتها الجمعية الثقافية النسائية أمس الأول بمقر الجمعية تحت عنوان "العودة إلى مبادئ وأساسيات مرض الزهايمر" إلى أن مشروع التوعية بمرض الزهايمر هو أحد مشاريع الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، وباكورة نشاطاته كانت في إقامة المؤتمر الإقليمي لمرض الزهايمر في عام 2012 تحت عنوان "تحديات وآمال".

وقالت إن المشروع يركز على أهمية التوعية بهذا المرض الذي أصبح انتشاره مخيفا، ولا يزال العديد من أفراد المجتمع يجهلون المرض وأعراضه والتعامل مع مريض الزهايمر، حيث سيعمل المشروع على نشر التوعية على مختلف المستويات وشتى الوسائل الممكنة، وكذلك دعم المرضى والقائمين على رعايتهم من خلال تنظيم دورة تدريبية خاصة بهم خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت أن النقص الواضح في عدد الموظفين الموجودين في دور ومراكز الرعاية بكبار السن ولاسيما في أيام العطل الرسمية والإجازات كان حافزا لتنظيم هذه الدورة، حيث يتم خلالها تدريب 33 طالبا وطالبة من كلية الطب للعمل التطوعي في مراكز الرعاية خلال أيام العطل.

من جانبه، أكد رئيس قسم العيادات الخارجية في رعاية المسنين د. عبد السلام الرشيد أن الزهايمر مرض عضال لا شفاء منه، إلا أن هناك علاجات قد تحسن جودة حياة من يعانونه، لافتا إلى حاجة المصابين والأشخاص الذين يتولون رعايتهم إلى دعم العائلة والأصدقاء من اجل النجاح في مقاومة المرض.

ولفت إلى أن أعراض المراحل الأولى من الزهايمر تكمن في فقدان طفيف للذاكرة وحالات الارتباك والتشويش، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى ضرر مستديم لا يمكن إصلاحه في قدرات المريض العقلية، كما يقضي على قدرته على التذكر، والتفكير المنطقي والتعلم والتخيل، لافتا إلى أن من المشاكل والأعراض التي تواجه مرضى الزهايمر تكرار نفس الجمل والكلمات وينسون المحادثات أو المواعيد ويضعون أشياء في غير مكانها الصحيح، بل وفي أماكن غير منطقية إطلاقا، وينسون أسماء أبناء عائلاتهم وأسماء أغراض يستعملونها يوميا، وكذلك مشاكل في التفكير المجرد وفي بداية المرض لا يستطيع المرضى المحافظة على موازنتهم المالية، وهي مشكلة قد تتطور إلى صعوبة في تحديد الأرقام والتعامل معها، إلى جانب ضعف القدرة على القراءة والكتابة وتحديد المكان وفقدان الإحساس بالوقت لدرجة أنهم قد يضيعون في منطقة معروفة ومألوفة.

back to top