موجودات «الوطني» نحو 18.9 مليار دينار بارتفاع قدره 2.4 مليار
تشير البيانات المالية للبنك الوطني إلى أن إجمالي الموجودات سجل ارتفاعاً بلغ 2463.1 مليون دينار، أي ما نسبته 14.9 في المئة، يصل إلى نحو 18955.6 مليون دينار، مقارنة بنهاية 2012.
أعلن بنك الكويت الوطني نتائج أعماله للأشهر التسعة المنتهية في سبتمبر من عام 2013، وأشارت هذه النتائج إلى أن صافي أرباح البنك، -بعد خصم حصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وضريبة دعم العمالة، والزكاة والضريبة على الفروع والشركات التابعة الخارجية-، قد بلغت ما قيمته 210.5 ملايين دينار كويتي، بانخفاض مقداره 20.2 مليون دينار كويتي، أي ما نسبته 8.7 في المئة، مقارنة بنحو 230.7 مليون دينار كويتي، في 30 سبتمبر من عام 2012. وعند خصم نصيب الحصص غير المسيطرة، نجد أن البنك حقق صافي ربح يكون خاصاً بمساهمي البنك بلغ نحو 198.6 مليون دينار كويتي، مقارنة مع 228.9 مليون دينار كويتي، للفترة نفسها من العام السابق، أي بانخفاض بنحو 30.3 مليون دينار كويتي. ويعود التراجع في ربحية البنك إلى الانخفاض في إيرادات الاستثمارات بنحو 70.6 مليون دينار كويتي، حين بلغت نحو 16.2 مليون دينار كويتي، مقارنة بنحو 86.8 مليون دينار كويتي، للفترة نفسها من العام السابق.
إيرادات التشغيل وكانت نتائج العام الفائت استثناء نتيجة تحقيق البنك أرباحاً بنحو 81.5 مليون دينار ناجمة عن إعادة تقييم حصته في بنك بوبيان الإسلامي بعد دمج ميزانيته. وفي حال استبعاد هذه الأرباح الاستثنائية تكون أرباح (الوطني) الصافية للأشهر التسعة الأولى من 2013، بعد خصم نصيب الحصص غير المسيطرة، قد نمت بنسبة 34.7 في المئة، مقارنة مع الفترة ذاتها من 2012. وتراجع صافي إيرادات التشغيل بنحو 3.7 في المئة أي نحو 17.9 مليون دينار كويتي، حين بلغ نحو 467.1 مليون دينار كويتي، مقارنة بما قيمته 485 مليون دينار كويتي، للفترة نفسها من العام السابق، وتجدر الإشارة إلى أن إيرادات الفوائد للبنك (باستثناء الإيرادات من التمويل الإسلامي) قد تراجعت بنحو 2.8 في المئة، بينما انخفضت مصروفات الفوائد (باستثناء تكاليف المرابحة) بنسبة 16.1 في المئة، وكانت نتيجة ذلك ارتفاع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 1.6 في المئة. وحقق البنك صافي إيرادات من التمويل الإسلامي بنحو 47.1 مليون دينار كويتي حتى سبتمبر من العام الحالي، مقارنة مع 9.7 ملايين دينار كويتي، للفترة نفسها من العام السابق، ما رفع صافي إيرادات الفوائد (في شقيها، التقليدي والإسلامي) إلى نحو 333.9 مليون دينار كويتي، مقارنة مع 292.1 مليون دينار كويتي، أي بارتفاع بنحو 41.7 مليون دينار كويتي. وحقق البنك تراجعاً في إيرادات الاستثمارات، بنحو 70.6 مليون دينار كويتي، كما أسلفنا سابقاً، وصولاً إلى 16.1 مليون دينار كويتي، مقارنة بنحو 86.8 مليون دينار كويتي، في الربع الثالث من العام السابق. وارتفعت جملة مصروفات التشغيل للبنك من نحو 133.9 مليون دينار كويتي، في الربع الثالث من عام 2012، إلى نحو 156.8 مليون دينار كويتي، في الربع الثالث من عام 2013، أو ما نسبته 17.1 في المئة، نتيجة ارتفاع بنود مصروفات التشغيل، جميعها، ولكن هذه النسبة لا تعكس الوضع الصحيح لقيمة مصروفات التشغيل، بسبب تجميع بيانات بنك بوبيان. وحسب تقديرات الشال، بافتراض استثناء تأثير تجميع نتائج بنك بوبيان على المصروفات التشغيلية، كانت الزيادة في المصروفات التشغيلية من نحو 112.8 مليون دينار كويتي إلى نحو 133.8 مليون دينار كويتي، للفترة نفسها، أي بارتفاع بنحو 21 مليون دينار كويتي، أو نحو (18.7 في المئة) أي نمو أعلى، قليلاً، ربما لأنه يبدأ من رقم مصروفات أصغر. وقد تراجعت قيمة المخصصات وخسائر انخفاض قيمة الاستثمار في الأوراق المالية بنحو 22.8 مليون دينار كويتي، وصولاً إلى 84.7 مليون دينار كويتي، مقارنة مع 107.5 ملايين دينار كويتي، في الفترة نفسها من العام السابق. وتشير البيانات المالية للبنك إلى أن إجمالي الموجودات قد سجل ارتفاعاً، بلغ 2463.1 مليون دينار كويتي، أي ما نسبته 14.9 في المئة، لتصل إلى نحو 18955.6 مليون دينار كويتي، مقارنة بنهاية 2012، بينما حققت ارتفاعاً بنحو 2548.9 مليون دينار كويتي، أي بنسبة نمو بلغت 15.5 في المئة، عند المقارنة بما كان عليه ذلك الإجمالي، في نهاية الربع الثالث من عام 2012. وإذا استثنينا تأثير تجميع بنك بوبيان، كانت نسبة النمو ستبلغ نحو 15.4 في المئة، مقارنة بمستواها في الربع الثالث من العام الفائت. وقد حققت محفظة قروض وسلف وتمويل إسلامي للعملاء، التي تشكل أكبر مساهمة في موجودات البنك، ارتفاعاً، بلغت نسبته 6.6 في المئة وقيمته 648.8 مليون دينار كويتي، ليصل بإجمالي المحفظة إلى 10509.4 ملايين دينار كويتي (55.4 في المئة من إجمالي الموجودات)، مقابل 9860.6 مليون دينار كويتي (59.8 في المئة من إجمالي الموجودات)، في ديسمبر 2012. بينما حققت ارتفاعاً بنحو 894.4 مليون دينار كويتي، أي بنسبة نمو بلغت 9.3 في المئة، عند المقارنة بما كان عليه ذلك الإجمالي، في نهاية الربع الثالث من عام 2012، وإذا استثنينا تأثير تجميع بنك بوبيان في شق التمويل الإسلامي، فقد تبلغ نسبة النمو نحو 8 في المئة، مقارنة بمستواها في الربع الثالث من العام السابق. مؤشرات الربحية وتشير نتائج تحليل البيانات المالية إلى أن مؤشرات الربحية للبنك، كلها، قد سجلت انخفاضاً، إذ انخفض مؤشر العائد على معدل الموجودات (ROA)، ليصل إلى نحو 1.6 في المئة، مقابل 2 في المئة في سبتمبر 2012، وانخفض مؤشر العائد على معدل رأس المال (ROC)، ليصل إلى نحو 62.9 في المئة، قياساً بنحو 74 في المئة، للفترة نفسها من عام 2012، وانخفض مؤشر العائد على معدل حقوق المساهمين الخاص بمساهمي البنك (ROE)، ليصل إلى 10 في المئة، بعد أن كان عند 12.5 في المئة، للفترة نفسها من عام 2012. وانخفضت ربحية السهم الواحد (EPS)، حين بلغت نحو 44 فلساً، مقارنة بمستوى الربحية المحققة، في نهاية الفترة المماثلة من عام 2012، والبالغة 51 فلساً، وارتفع مؤشر مضاعف السعر/ ربحية السهم الواحد (P/E) إلى نحو 15.5 مرة مقارنة بنحو 14.7 مرة، للفترة نفسها من العام السابق، وذلك نتيجة تراجع ربحية السهم الواحد بنحو 13.7 في المئة، وهو تراجع أكبر من انخفاض السعر السوقي للسهم البالغ 9 في المئة، مقارنة بمستوى سعره في 30 سبتمبر 2012، وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ القيمة الدفترية (P/B) نحو 1.6 مرة، مقارنة بنحو 1.7 مرة، للفترة نفسها، من العام السابق.