المبارك يبحث العلاقات مع رئيس الصين وجيانغ ويلتقي العربي
سلَّم إلى جينبيغ رسالة من الأمير لتعزيز التعاون ودعوةً لزيارة الكويت
التقى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك في قاعة مجلس الشعب الصيني مساء أمس رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبيغ.ونقل سموه للرئيس جينبيغ خلال اللقاء تحيات وتمنيات سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد لجمهورية الصين الشعبية وشعبها بمزيد من التقدم والرقي.
كما سلّم سموه للرئيس الصيني رسالة خطية من صاحب السمو تناولت العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، والتأكيد على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات خدمة لمصالح البلدين الصديقين، إضافةً إلى دعوة فخامته لزيارة الكويت، والتي ستمثل فرصة مناسبة لتبادل الرأي حول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.والتقى سمو رئيس مجلس الوزراء في قاعة الشعب بالعاصمة الصينية بكين مساء امس رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب في الصين تشان غده جيانغ.وجرى خلال اللقاء تبادل الاحاديث الودية واستعراض العلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة بين البلدين.ونقل سموه خلال اللقاء تحيات وتمنيات رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم للشعب الصيني الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.استقبل رئيس مجلس الوزراء سمو الشيح جابر المبارك بحضور النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بمقر اقامته في العاصمة الصينية بكين امس أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي وجرى خلال اللقاء استعراض الموضوعات المدرجة على جدول اعمال الدورة السادسة للاجتماع الوزاري للمنتدى العربي - الصيني الذي يعقد اليوم في العاصمة الصينية بكين. حضر المقابلة وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وعدد من اعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.وفي سياق التحضيرات للمنتدى اكد مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عزيز الديحاني ان المشاركة الكويتية بوفد رفيع المستوى في المنتدى العربي - الصيني تعكس حرصها على بناء شراكة استراتيجية كويتية وعربية ذات ابعاد متعددة مع الصين.وقال الديحاني في تصريح لـ"كونا" من بكين امس ان مشاركة سمو رئيس مجلس الوزراء في افتتاح الدورة السادسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الصيني تؤكد ايمان الكويت بأهمية العمل العربي المشترك والسعي لبناء شراكة استراتيجية لمستقبل افضل، مضيفا ان المبارك سيرأس وفد الكويت المشارك في افتتاح الاجتماع.واضاف ان منتدى التعاون العربي - الصيني ركز منذ تأسيسه عام 2004 على تطوير العلاقات العربية - الصينية باعتبارها الاطار الفعال للحوار الجماعي "وهذا من شأنه خلق علاقات تتفق مع المصالح الاساسية والاستراتيجية للجانب العربي والصيني والمساهمة في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية".واشار الى ان التغيرات التي شهدتها الساحة الدولية ستكون ضمن محاور منتدى التعاون الذي سيركز على اهمية تنسيق السياسات الاقتصادية وسيشدد على ضرورة ادانة الارهاب والتطرف بأشكاله.واوضح الديحاني ان القضية الفلسطينية ستكون حاضرة في جدول اعمال المنتدى العربي الصيني من اجل دعوة المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهد لايجاد حل عادل وشامل لهذه القضية وفقا للقرارات والمواثيق الدولية.واكد ان مشاركة الكويت ضمن المجموعة العربية في هذا المنتدى تأتي بهدف وضع الاهتمامات العربية - الصينية المشتركة سواء السياسية منها او الاقتصادية في اطارها الحقيقي ضمن مسار العلاقات التاريخية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة.