عاشور: إنجاح «هلا فبراير» يحتم تيسير التأشيرات وتنشيط السياحة

نشر في 09-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-02-2014 | 00:01
فعاليات المهرجان مستمرة و«خيمة زين» تستقطب الأسر
رأى النائب صالح عاشور أن كرنفال هلا فبراير الذي أقيم تحت  شعار "فرحة وطن" أكد رغبة الشعب الكويتي وتعطشه لرسم معالم الفرحة على وجوه أبنائهم.

وقال في تصريح له إنه يجب على وزارة الداخلية والحكومة بشكل عام قراءة ما وراء هذا الافتتاح وفعالياته، لافتا إلى أنه على وزارة الداخلية التخفيف من القيود المطلوبة لاستخراج التأشيرات والفيز للأجانب والعرب، مشيراً إلى أن هناك الكثيرين يودون المجيء الى الكويت لحضور احتفالاتها ومهرجاناتها، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الجانب التسويقي في الكويت، ويدفع نحو تنشيط جزء من تجارة التجزئة.

وطالب عاشور الحكومة بوضع برنامج سياحي يخدم مصلحة الكويت ويفتح المجال أمام الآخرين، للدخول والتعرف على ملامح وثقافة الكويت وشعبها، مشيراً إلى أن التحول إلى مركز مالي وتجاري يحتاج الى رفع الضوابط الموضوعة، وفتح المجال أمام الآخرين لدخول الكويت.

بدوره، قال الخبير الاقتصادي علي النمش، إن "انخفاض التحفيز الحكومي وتواضع التسويق سبب رئيسي لتراجع إنجازات مهرجان هلا فبراير على مدار 15 دورة كاملة منذ انطلاقته في عام 99"، مشيرا إلى أن هذا الضعف وراء تراجع حجم التسوق في شهر فبراير من كل عام على عكس ما يجب أن يكون.

وأضاف في تصريح له ان "هلا فبراير" حدث مهم للكويت وللخليج، وهناك من ينتظره ليرى ويعيش الفعاليات التي تبعث على التفاؤل وترسم البسمة، "لكننا في ذات الوقت نطالب باهتمام الدولة بالمهرجان، نظرا لأهميته ودوره الحيوي في تنشيط الاقتصاد الكويتي بشكل عام"، مطالباً بفزعة وطنية للمهرجان لإثبات وجوده مستقبلا.

وفي الجانب الميداني تواصلت فعاليات "هلا فبراير"، وانتقلت من مجمع بيروت في حولي إلى مجمع الليوان بالعقيلة، الذي شهد حضوراً من كل الفئات لمتابعة أنشطة المهرجان، حيث اكتظ بالمواطنين والمقيمين من كل الشرائح.

ووجهت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الدعوة للمواطنين والوافدين إلى حضور فعالياته اليومية في مجمع بيروت، للاستفادة من جميع المزايا المتوافرة به. وفي "خيمة زين" المقامة ضمن فعاليات هلا فبراير 2014 بجوار النادي العلمي على الدائري السادس، أوجدت الشخصيات الكرتونية المتنوعة جواً مختلفاً من المرح الممزوج بالمتعة، حيث تكدس الأطفال بأعداد كبيرة للعب معها وأخذ الصور التذكارية.

وتستمر "خيمة زين" في جذب المزيد من روادها إلى فعاليتها المتميزة، استناداً إلى ما تحتويه من ألعاب ترفيهية متنوعة تتناسب مع الأطفال في كل أعمارهم وفئاتهم، بالإضافة إلى ما تضمه من سيرك والعاب ربحية وغيرها من عناصر الجذب.

وتضيف "خيمة زين" وفعالياتها وعروضها المتنوعة لاحتفالات البلاد بالأعياد الوطنية مذاقا خاصا، لاهتمامها المكثف بفئة الأطفال الذين يحرصون في كل عام على التوافد إليها والاستمتاع بعروضها.

وتعد الخيمة حدثا مهما وجميلا من فعاليات هلا فبراير 2014، إذ تعد مدينة متكاملة للطفل بها كل عوامل الإبهار والترفيه للطفل والأسرة.

back to top