العراق: اغتيال مرشح في التيار الصدري للانتخابات

نشر في 08-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-02-2014 | 00:01
اغتال مجهولون أمس مرشحا للانتخابات في التيار الصدري بينما شهدت بغداد أمس سلسلة هجمات متفرقة أسفرت عن مقتل العشرات، في حين بدأت قضية الأنبار تتحول يوما بعد يوم من موضوع أمني بحت الى أزمة سياسية باتت تضغط على رئيس الحكومة نوري المالكي.

واغتال مسلحون مجهولون حمزة الشمري، احد مرشحي قائمة "الاحرار" الممثل الرئيسي للتيار الصدري في الانتخابات البرلمانية القادمة المقرر اجراؤها نهاية ابريل المقبل. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "مسلحين مجهولين اغتالوا باسلحة مزودة بكاتم للصوت حمزة الشمري، رئيس قبيلة شمر في جانب الكرخ في بغداد والمرشح عن قائمة الاحرار"، واضاف ان الهجوم وقع في الشارع الرئيسي في منطقة الغزالية، في غرب بغداد.

وقائمة "الاحرار" الممثل الرئيسي للتيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر. وغالبا مايتعرض مرشحو الانتخابات الى هجمات واعمال عنف بالتزامن مع الحملات الانتخابية، وقتل نحو عشرين مرشحا خلال انتخابات مجالس المحافظات التي جرت العام الماضي في العراق، وفقا لمصادر رسمية.

وفي مدينة الصدر، شرق بغداد، قالت مصادر في وزارة الداخلية ان "شخصين قتلا واصيب سبعة على الاقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة".

ونجا قائد الفرقة الرابعة في الجيش العراقي نذير كوران أمس من محاولة اغتيال بتفجير انتحاري شمال تكريت، أدى الى اصابة ثلاثة جنود. وفي قضاء طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد) الذي تقطنه غالبية تركمانية قتل خمسة اشخاص واصيب 27 بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري.

وفي بيجي (200 كلم شمال بغداد) قال مقدم في الشرطة ان "ثلاثة جنود قتلوا في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للجيش على طريق رئيسي وسط المدينة. وتتواصل اعمال العنف في العراق حيث قتل اكثر من الف شخص اثر اعمال عنف متفرقة في عموم البلاد خلال شهر يناير الماضي، وفقا لمصادر رسمية.

(بغداد ـ أ ف ب، يو بي آي)

back to top