مصر: مصرع أحد منفذي مذبحة رفح... ومقتل ضابط شرطة في الإسماعيلية

نشر في 18-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 18-12-2013 | 00:01
• حزب «الوسط» يقاطع الاستفتاء • انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع شرق القاهرة

تمكن الجيش المصري أمس من قتل أحد منفذي مذبحة «رفح الأولى»، في حين لقي ضابط شرطة مصرعه في تبادل لإطلاق النار بالإسماعيلية.

بينما شدَّد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي في كلمة له خلال مشاركته أمس في مناورة «نصر 10» التي نفذتها إحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني في سيناء على استمرار محاربة الإرهاب في شبه الجزيرة المصرية، أعلن المتحدث العسكري، العقيد أحمد علي قتل الجيش سِلمي محمد مصبح الشهير بـ»أبوخالد» المنتمي إلى جماعة «أنصار بيت المقدس» وأحد المشاركين في التخطيط والتنفيذ لمذبحة «رفح الأولى» التي وقعت في أغسطس 2012 وكان ضحاياها 16 جندياً.

إلى ذلك، لقي ضابط من قوات الأمن المركزي برتبة نقيب، يُدعى أحمد محمدين مصرعه إثر إصابته بطلق ناري أثناء حملة لضبط خلايا إرهابية في مدينة الإسماعيلية، في حين انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع في شارع الخليفة الظاهر بضاحية مدينة نصر شرق القاهرة، وقال مصدر أمني إن «العبوة انفجرت أثناء مرور سيارة تابعة للشرطة دون سقوط قتلى أو مصابين».

في غضون ذلك، وصل إلى محكمة استئناف القاهرة بدار القضاء العالي، أمس وفدٌ حقوقي أميركي للقاء رئيس المحكمة نبيل صليب ورئيس اللجنة العليا للانتخابات للتعرف على استعدادات الاستفتاء على الدستور المُعدَّل، بينما أكد صليب للوفد أنه «سيتم السماح للمنظمات الحقوقية الدولية بمراقبة الاستفتاء».

إلى ذلك، استمرت تظاهرات طلاب «الإخوان» في عدد من الجامعات ضمن أسبوع «الطلاب يشعلون الثورة» الذي أطلقته «الجماعة» مطلع الأسبوع الجاري، واقتحم طلاب بجامعتي القاهرة والأزهر، عصر أمس، المبنيين الإداريين للجامعة وحطموا محتوياتهما، ووقعت اشتباكات بينهم وبين عناصر الأمن الإداري، في حين تمركزت قوات الأمن أمام كلية الزراعة بجامعة الأزهر، وأعلن طلاب كلية الهندسة في الجامعة ذاتها الدخول في إضراب جزئي ومزّقوا أوراق الامتحانات.

على الوتيرة ذاتها، شهدت جامعة المنيا، اشتباكات بين الطلاب وقوات الأمن المحيطة بالجامعة بالقنابل المُسيلة للدموع، في حين نظم طلاب «الإخوان» مسيرات داخل جامعات أخرى، من بينها «الزقازيق» و»بني سويف».

من جهة أخرى، تنامت دعوات الحشد للتصويت بـ»نعم» على الدستور المُعدَّل وانتشرت إعلانات في هذا الصدد على الجسور وفي إشارات المرور في القاهرة وعدد من المحافظات ونظمت أحزاب «جبهة الإنقاذ» وحزب النور «السلفي» ومنظمات نسوية وحملة «تمرد» والتيار الشعبي فعاليات تدعو للتصويت بـ»نعم» في استفتاء الدستور.

في المقابل، رحّب «تحالف دعم الشرعية» في بيان أصدره أمس بدعوة حزب «الوسط» الذي أعلن موقفه المبدئي بمقاطعة الاستفتاء للتنسيق معه في هذا الشأن.

وقال المتحدث الرسمي للتحالف مجدي قرقر، في تصريحات له، إن التحالف وافق على دعوة «الوسط» لشرح رؤيته والأسباب التي دعته لاتخاذ هذا الموقف من أجل الوصول إلى قرار موحد، معتبراً أن «المشاركة في الاستفتاء تعني القبول بشرعية النظام الحالي».

قضائياً، أجلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة أمس، النظر في الدعوى المقامة من محاميين للمطالبة بإدراج جماعة «الإخوان» وحركة «حماس» الفلسطينية على قوائم المنظمات الإرهابية إلى جلسة 21 يناير المقبل، بينما أمرت النيابة بإحالة 26 متهماً من طلاب «الإخوان» بالأزهر إلى المحاكمة الجنائية العاجلة بعد انتهاء التحقيقات معهم، التي أثبتت ارتكابهم جرائم التخريب وأحداث العنف التي وقعت داخل حرم المدينة الجامعية في نوفمبر الماضي.

back to top