«النواب» يؤكدون: «الحشيش» أحسن من الكوكايين!

شددت الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات على أن القنب الهندي الذي جرى تشريعه في الفترة الأخيرة في عدد من الولايات، يستحق أن يبقى مدرجا ضمن فئة المخدرات الأكثر خطورة إلى جانب «الهيروين» و"ال أس دي" و"اكستاسي".

وقال توماس هاريغان المسؤول في الوكالة، متوجها لنواب أميركيين، إن "الماريجوانا هي المخدر الأكثر توفرا والأكثر شيوعا في الولايات المتحدة". لكنه أقر ردا على مداخلات نواب مؤيدين لتشريع هذا النوع من المخدرات أنه لم يسجل "بحسب علمي" أي حالة وفاة جراء الاستهلاك المفرط للحشيش.

ووضع تشريع القنب الهندي في 21 ولاية للاستخدام الطبي، وتشريعها على الإطلاق في واشنطن وكولورادو، السلطات الاتحادية في موقف حساس، إذ بات ينبغي على الأجهزة الأمنية أن يقتصر عملها في هذا الإطار على ملاحقة عصابات الاتجار أو المستهلكين القاصرين.

في عام 2011، أوقف 750 ألف أميركي لمخالفات تتصل بالقنب الهندي، بحسب النائب ايرل بلومونر.

وقال النائب المؤيد للتشريع: "نسجن الناس وننفق المليارات، لكن كل ذلك لا يجدي".

وأشار النائب إلى محدودية الإضرار الناجمة عن استهلاك «الحشيش» مقارنة بغيره من المخدرات أو الكحول، وقال إن الوفيات الناجمة عن الإفراط في استهلاك الكحول والكوكايين و«الهيروين» والحبوب المخدرة بلغت 16 ألف شخص العام الماضي. إلا أن توماس هاريغاهن أصر على القول إنه "ما من أسباب علمية أو اقتصادية أو اجتماعية تبرر تغيير السياسة الاتحادية في ما يتعلق بالماريجوانا".

(أ ف ب)