«ستاندرد آند بورز» تخفض تصنيف الاتحاد الأوروبي

خفضت "ستاندرد آند بورز" أمس تصنيف الاتحاد الأوروبي في الأجل الطويل درجة واحدة إلى (AA+) من (AAA)، في دلالة على مخاوف بشأن تراجع الجدارة الائتمانية للعديد من دوله، بجانب المحادثات بشأن الميزانية.

وأشارت الوكالة إلى أنه "في رأينا أصبحت مفاوضات الميزانية في الاتحاد الأوروبي أكثر اثارة للخلاف، وهو ما نعتبره ارتفاعا للمخاطر للدعم الذي يقدمه لبعض دوله الأعضاء".

لكن في المقابل فإن "ستاندرد اند بورز" أكدت أن تخفيض تصنيف الاتحاد الأوروبي لن يؤثر بدوره على الجدارة الائتمانية السيادية لدوله الأعضاء.

كما أكدت الوكالة التصنيف الائتماني المميز المملكة المتحدة عند

(AAA)، وذلك نتيجة التوقعات الاقتصادية المتفائلة، والمرونة النقدية التي تحظى بها، لكنها في المقابل احتفظت بنظرة سلبية تجاه التصنيف.

وفي الوقت الذي أشارت فيه الوكالة إلى تعافي الاقتصاد الذي جاء مدعوما بالاستهلاك الخاص وسوق المساكن، فإن حفاظ المملكة المتحدة على جدارتها الائتمانية المرتفعة استفاد من المرونة الاستثنائية للسياسة النقدية.

كما يدعم تقييم "ستاندرد اند بورز" التزام الحكومة التي يقودها ديفيد كاميرون بموازنة الميزانية عام 2018، هذا فضلا عن القدرة على الاستجابة السريعة من صانعي السياسة للتحديات الاقتصادية.

يشار إلى أن وكالة التصنيف أبقت على نظرة سلبية تجاه الجدارة الائتمانية لبريطانيا نتيجة المخاطر التي تهدد استدامة النمو، في الوقت الذي تظل فيها "ستاندرد اند بورز" الوحيدة التي تبقى على ذلك التصنيف بعدما جردتها منه "فيتش" و"موديز".

(أرقام)