منافسة محتدمة بين النجوم في جوائز «إم تي في» الموسيقية

نشر في 24-08-2014 | 00:01
آخر تحديث 24-08-2014 | 00:01
No Image Caption
دماء وثعابين وصرخات، إنها بعض من مفاجآت حفلات توزيع جوائز شبكة إم تي في الموسيقية على مدار العقود الثلاثة الماضية، ومع اقتراب حفل هذا العام والمقرر اليوم فثمة منافسة محتدمة بين الفنانين لتقديم أفضل الحيل.

تتصدر نجمة موسيقى الروك بيونسي ومغنية الراب الجديدة ايجي أزليا قائمة المرشحين لجوائز هذا العام، وكل منهما مرشحة لنيل 8 جوائز، وسيتسلم الفائزون تماثيل «مونمان» خلال الحفل الذي سيقام على مسرح فورام بعد تجديده مؤخرا في انجلوود بولاية كاليفورنيا.

غير أن الحفل نادراً ما ينصب على الفائزين بل ستتركز الأنظار على العروض والمفاجآت.

ومنذ انطلاقها عام 1984 تقترن حفلات جوائز «إم تي في» بالدعابة واللحظات المرتجلة.

ومن بين اللقطات الشهيرة ملابس مقدم برامج التسجيلات الموسيقية المثيرة هاوارد ستيرن في حفل عام 1992 والرقصة التي أدتها بريتني سبيرز وهي تمسك ثعباناً عام 2001 وحفل عام 2009 الحافل بالأحداث عندما لطخت ليدي غاغا نفسها بالدماء.

وقالت إيمي دويل المخرجة التنفيذية للحفل جوائز: «كل فنان في الحفل واحدة من لحظات الاستعراض الحية الأكثر تنافسية، حيث يقدم الجميع أفضل ما لديه لخطف الأنظار».

«لأنهم يعرفون أن الكثير من اللحظات الموسيقية التاريخية تسجل في هذا الحفل يريدون أن يكونوا جزءاً من تاريخ مثل هذه الحفلات الموسيقية».

وتتنافس بيونسي -التي خطفت الأنظار عام 2011، عندما كشفت عن حملها أثناء الحفل- لتتفوق على نفسها هذا العام بأحد الاستعراضات الأكثر طموحاً.

وقالت دويل: «ستبذل قصارى جهدها لتفعل ما لم يحاول فعله أي فنان آخر».

(رويترز)

back to top