خطة طوارئ للأولاد

نشر في 15-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 15-02-2014 | 00:01
No Image Caption
في عالم لا نعرف ما يخبئه لنا، من المهم دومًا وضع خطة طوارئ كي تعرف عائلتك ما عليها فعله في الحالات الطارئة. ومن المهم جدًّا أيضًا التأكد من أن الأولاد يفهمون أي حالات تُعتبر طارئة وكيفية التفاعل معها. أعددت لائحة بالأفكار والنقاط التي تساعدك في وضع خطة طوارئ في المنزل.
التواصل: أؤمن أن التواصل بين الأهل والأولاد سرّ النجاح في شتى الظروف. ولا شك في أن التواصل مفتاح وضع خطة طوارئ ناجحة أيضًا. تحدثي إلى أولادك لمعرفة مقدار معلوماتهم عن كيفية التعاطي مع الحالات الطارئة، مناقشة أنواع مختلفة من حالات الطوارئ، والحرص على أنهم يفهمون تمامًا ما يُعتبر حالة طارئة. أبقي مناقشاتكم ملائمة لسنهم. فلا شك في أن مناقشة ما يُعتبر حالة طوارئ تختلف بين الولد الصغير السن والمراهق.

تدوين الأرقام: احرصي على تدوين أرقام الطوارئ على البراد أو قربه. في منزلنا مثلاً، نبقي قرب جهاز الهاتف دفتر طوارئ يحتوي على أرقام الهاتف كافة تحسبًّا لأي حادث. تشمل الأرقام رقم هاتف الجيران، رقم هاتف الجدين، وغيرهما. أما إذا كان الولد كبيرًا كفاية ليحمل هاتفه الخلوي الخاص، فاحرصي على أن تضيفي كل الأرقام الضرورية إلى لائحة الأرقام المحفوظة في الهاتف.

أجهزة إنذار ملائمة لتحذير باكر: احرصي على تزويد المنزل بجهاز إنذار للحريق وأحادي أكسيد الكربون. واختبريها كل ستة أشهر للتأكد من أنها تعمل بشكل مناسب. فمن الممكن لأجهزة الإنذار الباكرة هذه أن تنقذ حياتكم.

القيام بتدريبات: كما هي الحال دومًا، التدريب مفتاح النجاح. ولا شك في أنك تريدين أن تكون عائلة مستعدة لمواجهة أي حالة طارئة، وأن يعرف أولادك ما عليهم فعله. لذلك قوموا بتدريبات عدة في المنزل بغية تحديد خطة العمل الأفضل خلال الحالات الطارئة. قد تشعرون أن هذا سخيف، لكنك ستدركين جدوى هذه التمارين عندما تقع حالة طارئة.

أهمية وسائل التواصل والإعلام: تتوافر معلومات كثيرة لتعليم الأولاد عن الحالات الطارئة. أقترح أن تبحثي عن كتاب ملائم للأولاد أو برنامج تلفزيوني أو فيلم... لمساعدتهم على فهم فكرة الحالات الطارئة جيدًا، الحصول على نصائح إضافية من مصادر أخرى، ومساعدة الولد على إدراك مفهوم حالات الطوارئ جيدًا.

ولكن بغض النظر عن خطة الطوارئ التي تقررين اعتمادها أنت وعائلتك، يبقى الأهم أنكم مستعدون لمواجهة أي طارئ.

back to top