الشمس «كسفت» بأميركا و«زعلت» في إفريقيا

نشر في 05-11-2013 | 00:05
آخر تحديث 05-11-2013 | 00:05
No Image Caption
شهدت مناطق عدة في العالم أمس الأول كسوفاً للشمس تراوح بين كونه جزئياً في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، وكلياً في إفريقيا، حيث شوهد في الشرق الأوسط اعتباراً من بعد الظهر، وفي ليبيا اختفى الجزء السفلي من الشمس في ظاهرة يطلق عليها العلماء اسم "الكسوف الهجين أو المختلط".

وبينما حذرت السلطات السعودية مواطنيها من مخاطر النظر إلى قرص الشمس الملتهب مباشرة دون وقاية، والتي قد تصل إلى فقدان دائم للبصر، شوهد الكسوف كذلك في لبنان، وأقيمت الصلاة في عدد من مناطقه، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.

وفي العراق، احتجب قرص الشمس وراء القمر عند الشروق، مولداً ظاهرة فريدة من نوعها، بينما احتشد في كينيا مئات من مواطنيها في حديقة "سيبيلوي" على بعد ألف كيلومتر شمال غرب نيروبي لمراقبة الظاهرة الكونية بواسطة نظارات مخصصة لذلك، لكن الطقس العاصف والأمطار والسحب حالت دون الحصول على مشاهدة صافية.

وفي الغابون شاهد السكان قرصاً أسود يغطي الشمس تدريجياً بعد الظهر، غير أن الأحوال الجوية السيئة حالت دون صفاء المشاهدة، أما الساحل الشرقي للولايات المتحدة، فشهد شروقاً تلاه حجب نصف قرص الشمس، واستمر الكسوف 45 دقيقة.

وفي دول جنوب أوروبا، ولاسيما إسبانيا وإيطاليا والبرتغال واليونان، أمكن مشاهدة هذا الكسوف جزئياً. وأطول فترة زمنية للكسوف الجزئي قد تستمر ثلاث ساعات ونصف الساعة، أما الكسوف الكلي فتتراوح بين دقيقتين إلى سبع دقائق.                             (أ ف ب)

back to top