الأردن يشكل «لواء الصحراء» لمواجهة تحديات الحدود مع سورية والعراق
أعلن الأردن عن استحداث قيادة أمنية جديدة تحت اسم «لواء الصحراء»، مكونة من مرتبات الأمن العام، تتولى واجب الضبط والسيطرة ضمن مناطق البادية المحاذية للحدود الشرقية الشمالية مع العراق وسورية، لمساندة قوات حرس الحدود التابعة للجيش المنتشرة هناك.وقال وزير الداخلية، حسين المجالي، أمس الأول إن «المملكة على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولات للعبث بأمنها واستقرارها، وإن قواتها العسكرية والأمنية في أعلى مستويات الجاهزية والتنسيق لمنع أي اعتداء على أي من حدودها المسيطر عليها بالكامل».
وأشار المجالي إلى أن «المملكة لم تتعامل مع أي وقائع على حدودها الشرقية، في ظل ما يشهده العراق من أحداث منذ الشهر الماضي»، مشيداً بـ «مستوى التنسيق القائم بين قوات حرس الحدود ولواء الصحراء الخاص في مديرية الأمن العام والجهود المبذولة في الحفاظ على المملكة وضمان عدم المساس بسيادة أراضيها، والتي تتم من خلال انتشار قوات حرس الحدود على الواجهة الحدودية الخارجية، والمساندة الأمنية في الواجهة الداخلية ضمن المناطق المحاذية للحدود والمعابر الحدودية».من جهته، قال الفريق أول الركن الطوالبة إن «قيادة لواء الصحراء الخاص تم استحداثها وتأهيل مرتباتها ورفدها بمستلزمات العمل الشرطي والأمني لتتولى واجب الضبط والسيطرة ضمن مناطق البادية المحاذية للحدود على نحو يساند واجبات زملائهم في قوات حرس الحدود من جهة، وزملائهم من مرتبات البادية من جهة أخرى، وذلك بتسيير دوريات تنتشر على مدار الساعة ضمن مناطق الاختصاص».الى ذلك، أكد رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور خلال لقائه رئيس مجلس الأعيان بالإنابة فيصل الفايز، وأعضاء مجلس الأعيان أمس الأول أن «الأردن لا يواجه أي أخطار تهدد أمنه، رغم ما تشهده حدوده مع العراق وسورية من أحداث»، مؤكدا إدانته للإرهاب أيا كان مصدره.