«أوابك»: 740 مليار دولار استثمارات الطاقة في الدول العربية بين 2013 و2017

نشر في 07-02-2014
آخر تحديث 07-02-2014 | 00:06
No Image Caption
بصدارة السعودية ثم الإمارات فالجزائر
 قالت منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) ان حجم الاستثمارات الرأسمالية في قطاع الطاقة في الدول العربية سيبلغ  بين عامي 2013 و2017 حوالي 740 مليار دولار.

وأوضحت "أوابك في افتتاحية نشرتها الشهرية التي خصت بنشرها "كونا" أن دراسة حديثة صادرة عن الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) وهي إحدى الشركات العربية المنبثقة من منظمة (أوابك) أشارت إلى ان النفط والغاز الطبيعي سيستأثر بثلث قيمة هذه الاستثمارات.

واشارت الى ان المملكة العربية السعودية تتصدر الدول العربية من حيث حجم استثمارات الطاقة بحوالي 165 مليار دولار، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة بحوالي 107 مليارات دولار، ثم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية بمشاريع تقدر بحوالي 71 مليار دولار.

وأفادت بان هذه الأرقام تظهر مدى جدية الدول الأعضاء في المنظمة بالمضي قدما بتنفيذ مشاريعها البترولية على الرغم من التطورات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة العربية منذ أكثر من عامين، والتي أدت إلى تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر إلى حد ما حيث حلت مجموعة الدول العربية خلال عام 2012 في المرتبة الخامسة على مستوى العالم من بين سبع مجموعات جغرافية.

وتوقعت "أوابك" كمعظم الهيئات ووكالات الطاقة الدولية ان الوقود الأحفوري (النفط والغاز الطبيعي) سيساهم لعقود قادمة في تلبية الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة خاصة في قطاع النقل الذي يعتبر قاطرة الطلب العالمي على النفط وقطاع توليد الكهرباء الذي يعتمد بصورة كبيرة على الغاز الطبيعي.

وأوضحت "أوابك" ان الاحتياطيات النفطية المؤكدة للدول الأعضاء في منظمة أوابك بلغت في نهاية عام 2012 حوالي 700 مليار برميل تشكل 55 في المئة من اجمالي الاحتياطيات النفطية العالمية المؤكدة، في حين بلغ اجمالي احتياطياتها المؤكدة من الغاز الطبيعي في نهاية عام 2012 حوالي 53 تريليون متر مكعب أي 28 في المئة من اجمالي احتياطيات الغاز الطبيعي العالمية المؤكدة.

وأضافت انه على مدى العقود الماضية لم تأل الدول الأعضاء في المنظمة جهدا في سبيل تطوير صناعتها البترولية وذلك عبر تنفيذها للعديد من المشاريع الرائدة، وهو ما نتج عنه تحقيقها للعديد من الانجازات المشهودة حيث تمكنت الدول الأعضاء في عام 2012 من تحقيق 79 اكتشافا نفطيا مهما من بينها 57 اكتشافا في مصر، وحققت خلال نفس الفترة 56 اكتشافا غازيا مهما تركز معظمها في مصر والجزائر.

وأفادت بأن هذه الانجازات المشهودة للدول الأعضاء على صعيد الصناعة البترولية قد تحققت بفضل جهودها الواضحة على صعيد تأهيل بنيتها الصناعية التحتية ومواكبتها للتطورات التكنولوجية في ميدان صناعة البترول.

وذكرت ان الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) وهي تتابع التطورات الجارية على صعيد الاستثمارات البترولية العربية والدولية تثمن عاليا الجهود الطيبة للدول الأعضاء في هذا المجال، وتدعو مجددا الى تضافر جهود كل الأطراف الدولية ذات الصلة بالصناعة البترولية من دول منتجة ومستهلكة ومنظمات دولية وشركات بترولية وطنية ودولية للمساهمة في تحقيق الاستقرار للسوق البترولي العالمي.

back to top