احتفالية كبيرة في انتظار أبطال الأبيض... والمحترفون ضحية خسارة الأصفر

نشر في 04-11-2013 | 00:05
آخر تحديث 04-11-2013 | 00:05
أهدت إدارة نادي الكويت الكأس الآسيوية الثالثة في تاريخ النادي، والتي تحققت على حساب الغريم التقليدي القادسية، الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وولي عهده الأمين، والشعب الكويتي.

وأكد رئيس النادي عبدالعزيز المرزوق، في تصريح لـ"الجريدة"، ان "إدارة النادي جريا على عادتها ستقوم بإهداء الانجاز الآسيوي الى سمو أمير البلاد، لاسيما ان ما تحقق انجاز للكرة الكويتية والرياضة الكويتية بشكل عام، وحصول الأبيض على اللقب الآسيوي للمرة الثالثة في تاريخه محققا رقما قياسيا على صعيد القارة، يفتح الطريق أمام مشاركة أندية الكويت في دوري أبطال آسيا". وأشار المرزوق إلى أن إدارة النادي بصدد تنظيم احتفالية كبيرة لتكريم أبطال العميد، الذين لم يدخروا جهدا مع الأجهزة المعاونة لتحقيق لقب البطولة.

وحول مشاركة الكويت في دوري الأبطال الموسم المقبل، قال: "الحديث لم ينقطع مع رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم، سواء من نادي الكويت أو القادسية واتحاد الكرة أيضا حول ضرورة مشاركة الأندية الكويتية في دوري الابطال، وهناك حالة من التفاؤل بامكانية المشاركة في البطولة الأكبر في آسيا".

وأضاف المرزوق: "في حال عدم المشاركة في دوري الأبطال لأي سبب من الأسباب فإن الكويت لا يمانع في تجديد اشتراكه في كأس الاتحاد الآسيوي للحفاظ على لقبه التاريخي".

وأشاد بأداء الأبيض في المباراة النهائية، معتبرا المباراة تكتيكية من الدرجة الأولى، ونجح فيها الكويت في تنفيذ تعليمات الجهاز الفني، ليحصد أغلى الألقاب في الموسم الحالي، محذرا أعضاء الفريق من المبالغة في الاحتفالات، حيث ان المشوار لايزال في البداية، وهناك ثلاث بطولات محلية يسعى النادي إلى حصدها قبل نهاية الموسم.

وعن إمكانية تجديد عقد مدرب الفريق الروماني إيوان مارين ومهاجم الفريق عصام جمعة اللذين ينتهي عقداهما بنهاية الموسم الحالي، أكد ان الوقت مبكر لبحث تجديد عقود الأجهزة الفنية، أو مهاجم الفريق عصام جمعة، مع الاعتراف بدورهما الكبير مع الفريق في تحقيق البطولات، وهو أمر لا يغفله أحد.

القادسية يطوي الصفحة الآسيوية

المشهد في نادي القادسية كان مغايرا تماما لما هو عليه في الكويت، حيث ظهرت علامات الحزن على القلعة الصفراء التي كانت تمني النفس بلقب أول للبطولة الآسيوية، وهو ما لم يتحقق، وانخرط بعض اللاعبين في نوبة بكاء شديدة بعد المباراة، وكان مشهد أفضل لاعب في البطولة بدر المطوع مؤثرا ومعبرا عن مدى حزن القدساوية على ضياع اللقب الآسيوي.

وعلمت "الجريدة" ان إدارة النادي جددت الثقة في الجهاز الفني، بقيادة المدرب الوطني محمد إبراهيم، ليدفع فاتورة ضياع اللقب الآسيوي الثلاثي المحترف في الفريق عمر السومة وكيتا وميشيل سمبيلسيو، في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وإن كان أمر السومة وميشيل محسوم فإن حظوظ كيتا للاستمرار حتى نهاية الموسم الجاري أمر قائم.

وقال مدرب الفريق محمد إبراهيم، في تصريح لـ"الجريدة"، "الملف الآسيوي لابد أن يغلق في الفترة الحالية، ولابد ان نتجاوز أحزان خسارة الكأس، ونتقبل ضياع حلم التتويج".

وأضاف إبراهيم: "لم يحالفنا التوفيق في المباراة رغم ما قدمنا خلالها، لكنها كرة القدم ان لم تسجل، فإن مرماك سيتلقى أهدافا"، مطالبا جماهير النادي بالالتفاف حول الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث ينتظر الأصفر مهمات كثيرة في البطولات المحلية.

وكان إبراهيم أكد خلال المؤتمر الصحافي أنه مقتنع بما قدم كإدارة فنية في المباراة، معتبرا جلوس بعد اللاعبين المختارين في تشكيلة المنتخب الوطني أمر لا يعنيه، كونه يتطلع لما يناسب فريقه بعيدا عن حسابات الأسماء أو اختيارات الأجهزة الفنية لمنتخبات، مشيدا بتعامل الكويت مع المباراة، مؤكدا أنهم كانوا الأذكى ونجح روجيرو في صنع الفرق في المباراة.

back to top