«كون» الفنلندية تزود «برج جدة» بمصاعد فائقة السرعة
الحجم ليس الجانب المهم في العالم الجديد من ناطحات السحاب العالية تماماً. وتنطوي السرعة على أهمية أيضاً تجعل سرعة المصاعد الميدان الأحدث للمنافسة.يقول الوليد بن طلال، الأمير السعودي، إن مخطط برجه الذي يبلغ ارتفاعه الكيلومتر، والذي سيكون البناء الأعلى في العالم، سيزود أيضاً بأسرع المصاعد الثنائية الطابق. وسوف تكون شركة كون الفنلندية "مزود النقل العمودي" لبرج المملكة في مدينة جدة مع مصاعد تنطلق بسرعة تزيد على 12.5 متر في الثانية، أو 750 متراً في الدقيقة، بحسب ما أعلنه الوليد بن طلال مؤخراً.
وكما ذكرت "بزنس ويك" في وقت سابق، فإن شركات المصاعد تتسابق لإتقان تقنيات تمكنها من السيطرة على السوق الجديد لمثل تلك الأبنية الشاهقة.وتجدر الإشارة إلى أن امتلاك المصاعد ذات الطابقين والأكثر سرعة ليس مثل امتلاك المصاعد الأسرع بشكل إجمالي. وتحتفظ بذلك السجل في الوقت الراهن المصاعد العاملة في تايبيه 101 في تايوان، وهو ثالث أعلى بناء في العالم. وفي وسع تلك المصاعد التي قامت شركة توشيبا للمصاعد وأنظمة البناء الانطلاق بسرعة 1010 أمتار في الدقيقة، ومن المتوقع أن ينتهي ذلك الرقم القياسي خلال سنتين عندما تطرح شركة هيتاشي مصعدين قادرين على الصعود بسرعة 1200 متر في الدقيقة في مركز غوانغجو سي تي اف المالي في الصين.وفي وسع ذلك المصعد الذي يتسم بتقنية لخفض الشعور بانسداد الأذن الصعود من الدور الأول إلى الدور الـ95 خلال ما يقارب الـ43 ثانية.يذكر أن السرعة في الأبنية التي لم تشيد بعد هي مجرد تصور وتقدير، وسرعة مصاعد برج المملكة ستحتسب فقط عندما يكتمل المشروع الذي يتوقع انتهاؤه في سنة 2018. وفي غضون ذلك قد ينطلق الوليد بن طلال لبلوغ ارتفاعات أخرى. ويعتبر الأمير السعودي في المرتبة الـ14 بين أكثر الأشخاص ثراء في العالم، وذلك بحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، مع ثروة صافية تبلغ حوالي 34 مليار دولار. * (بلومبرغ)