النجيفي ينجو من محاولة اغتيال

في خطوة تُظهِر الخطورة التي تحيط بالعملية السياسية في العراق مع تصاعد العنف وتفاقم الأزمة السياسية، نجا رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي أمس، من محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة استهدف موكبه في شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

وقال مصدر أمني عراقي إن "عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق انفجرت مستهدفة موكب النجيفي الذي كان برفقته أخوه محافظ نينوى أثيل النجيفي، ما أسفر عن إصابة ستة من أفراد حمايته".

على صعيد آخر، شنت القوات الحكومية منذ مساء أمس الأول جولة عنيفة من القصف على مركز مدينة الفلوجة في الأنبار، في حين أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن حكومته ستعمل على تنفيذ "مبادرة الأنبار" التي أطلقها محافظ الأنبار ورؤساء العشائر الموالية للحكومة قبل أيام.

إلى ذلك، أكد السفير الإيراني في بغداد حسن دنائي فر أمس، أن حكومة بلاده لن تغير سياستها تجاه العراق إذا تغيرت الحكومة بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.  

وفي تصريحات بدت كأنها تبرير لترشح المالكي لولاية ثالثة، وهو الأمر الذي يثير جدلاً كبيراً في العراق بسبب فشل رئيس الحكومة خلال ولايتين في حل الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد، قال دنائي فر إن "مسألة تولي المالكي ولاية ثالثة متروكة للشعب العراقي، كما أن الدستور العراقي لا يمنع توليه ولاية ثالثة".  

(بغداد - يو بي آي، د ب أ)