مركز تطوير التعليم يبدأ حملته لاختبارات القياس والتقويم

نشر في 16-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 16-12-2013 | 00:01
الخياط مخاطباً قياديي «التربية»: عليكم مسؤولية هندسة عقول الطلبة
أكد مدير المركز الوطني لتطوير التعليم د. رضا الخياط أن الاختبارات التي يطبقها المركز على عينة من الطلبة مبنية على أسس علمية ومعايير عالمية، سواء اختبارات تيمز وبيلرز أو اختبارات ميزة الوطنية، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي منها إجراء قياس وتقويم لمستوى الطلاب والمنظومة التربوية بشكل عام.

وطالب الخياط خلال بدء حملة إعلان اختبارات ميزة وبيرلز وتيمز ٢٠١٤ صباح أمس في قاعة الاجتماعات الكبرى بوزارة التربية، بمشاركة الوكلاء المساعدين في الوزارة، ومديري المناطق التعليمية، والموجهين، وعدد من المسؤولين في المركز، قياديي التربية بالمساهمة في الحملة التوعوية لتعزيز الجدية لدى الطلبة المشاركين في هذه الاختبارات، حتى تعكس نتائجها الواقع الفعلي للعملية التعليمية، مشيراً إلى أن الطالب هو محور وهدف الاجتماع مع مسؤولي وزارة التربية.

وقال الخياط في معرض رده على تعقيب أحد الحضور، إن "الكل يتفق على أن الاختبارات في الوزارة تقيس مستويات العقلية الأولية للطالب من خلال الحفظ والتحصيل، ولا يصل الى مستوى التحليل والإبداع"، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك حيز كبير يخصص لتطوير المهارات العقلية عبر الحصص المدرسية، مخاطباً العاملين في الحقل التربوي: "أنتم مسؤولون في صناعة هندسة عقل الطفل والإنسان، وبالتالي هندسة العقل الجماعي للمجتمع".

من جهتها، قالت المشرفة على اختبارات الوطنية والدولية في المركز الوطني آلاء الشاهين، إن "هدف إجراء اختبارات ميزة وتيمز وبيرلز معرفة نقاط الضعف والقوة في النظام العام للتعليم في دولة الكويت، ومدى اكتساب الطلبة للمهارات المطلوبة"، مشيرة إلى أن "الموعد المحدد لإجراء الاختبارات الوطنية ميزة هو في عام ٢٠١٤، حيث سيكون الاختبار ما قبل التجريبي في فبراير ٢٠١٤".

موجهو المواد: الجدية شبه معدومة عند بعض المديرين وكثرة الاختبارات ترهق الطلبة

أكدت الموجهة الأولى لمادة الرياضيات حصة العلي عدم وجود جدية لدى معظم أفراد المجتمع وليس فقط الطلبة، منوهة إلى أن بعض مديري المدارس ليسوا جادين في تعبئة الاستبيانات، حتى ان بعضهم أجاب عن سؤال حول عدد أيام العمل الفعلية في العام بالقول إنها 365 يوماً، وهذا يعكس عدم الجدية في الإجابة فما بالك بالطلبة؟، مطالبة بالسعي إلى تغيير ثقافة المجتمع في هذا الجانب.  واقترحت العلي أن تظهر النتائج كحافز للطلبة والمدارس من أجل الاهتمام بأداء الاختبارات بكل جدية.

من ناحيتها، انتقدت الموجهة الأولى للعلوم أحلام بهبهاني آلية التقويم في وزارة التربية، حيث يؤدي الطلبة من الصف الأول إلى الثاني عشر ٤ اختبارات طوال الفترات الدراسية، لذلك يصبح كل همهم هذه الاختبارات، فلا يعيرون أي اهتمام لاختبارات أخرى.

back to top