«بوبيان»: التسجيل في «البيئة الخضراء» الثانية حتى 19 الجاري

اعلن بنك بوبيان تمديد فترة التسجيل في مسابقة مبادرة البيئة الخضراء "THE BIG TREE SOCIETY"، التي ينظمها للعام الثاني على التوالي، بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) واللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة، حتى الخميس 19 الجاري، لاتاحة الفرصة امام مدارس الكويت للمشاركة فيها.

وقال البنك، في بيان صحافي، انه تقرر تخصيص جائزة خاصة لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تشارك لاول مرة هذا العام في منافسات المبادرة، الامر الذي اسعد كثيرا اللجنة المنظمة، ويؤكد ان حماية البيئة والحفاظ عليها مسؤولية الجميع.

واضاف ان جميع مدارس الكويت الحكومية والخاصة ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع مراحلها مدعوة للمشاركة في هذه المسابقة التي تحفز الطلبة على ابتكار مبادرات تهدف الى الحفاظ على البيئة، لاسيما انها تعتبر الاكبر من نوعها على مستوى الكويت، والاولى التي ينظمها بنك بالتعاون مع منظمة دولية مرموقة.

ويمكن المشاركة في المسابقة من خلال موقع البنك على الانترنت www.bankboubyan.com، حيث يتم ملء الاستمارة الخاصة بالتسجيل في المسابقة، كما يمكن الاتصال على مركز خدمة العملاء للبنك 1820082.

وعن الخطوات اللاحقة قال البنك: "ستتم دعوة المدارس التي ستتم عملية التسجيل فيها الى ورشة عمل خلال يناير المقبل، حيث سيتم شرح مختلف التفاصيل التي تتعلق بالمسابقة، والتي يتوقع ان تستمر حتى نهاية العام الدراسي، حيث سيتم اعلان المدارس الفائزة في احتفال كبير بحضور كبار المسؤولين".

واضاف ان مبادرة البيئة الخضراء من بنك بوبيان و"اليونيسكو" ليست مجرد مسابقة او منافسات بين المدارس، بل هي برنامج متكامل يهدف الى غرس الكثير من القيم التي تحفز على الحفاظ على البيئة في نفوس النشء، مشيرا الى انه تم تخصيص جوائز مالية للمدارس الفائزة من بنك بوبيان، الى جانب جائزة تقديرية من منظمة اليونيسكو.

ويشجع برنامج The Big Tree Society، الذي يقوم به البنك بالتعاون مع "اليونيسكو"، الطلبة من كل المراحل العمرية وفي جميع مراحل الدراسة على التحكم في مستقبلهم، ويتيح لهم فرصة اكتشاف إمكاناتهم الخاصة، حيث يتيح لهم البرنامج المشاركة في مسابقة خاصة بهدف تحسين الوعي البيئي والتأثير في البيئة.

وتنطلق هذه المشاركة اعتمادا على قاعدتين: الاولى أن تكون كيفية تغيير السلوك أمرا يحدده الطلبة بأنفسهم، والثانية أن يشمل المشروع جميع طاقم المدرسة من معلمين وطلبة، وبخلاف هاتين القاعدتين يكون لكل مدرسة حرية تطبيق أي برنامج.