المنامة تعلن التصدي لـ «أعمال تخريبية»

نشر في 14-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 14-02-2014 | 00:01
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس، أنها تصدت لـ"أعمال تخريبية" في القرى الشيعية التي تشهد احتجاجات دعت لها المعارضة في الذكرى الثالثة لانطلاق انتفاضة 14 فبراير 2011.

وقالت الوزارة في بيان إن "بعض القرى شهدت أعمالا تخريبية، تمثلت في حرق إطارات وقطع للطرق وإخلال بالأمن ومحاولة منع الناس من الخروج للعمل وقضاء مصالحهم"، مضيفة أن "قوات حفظ النظام وانطلاقا من واجبها الأمني والقانوني تصدت لمجموعات تخريبية وتمكنت من فتح الطرق بعد اتخاذ الإجراءات المقررة".

وشددت على أن قوات الأمن ستتخذ جميع لإجراءات تجاه "كل ما من شأنه تعطيل مصالح الناس وتهديد أمن واستقرار الوطن"، داعية "للابتعاد عن كل ما من شأنه الإخلال بالأمن والنظام العام في 14 فبراير".

وأفاد شهود، أن المئات من المحتجين تظاهروا في شوارع القرى الشيعية فجر أمس، تلبية لدعوات المعارضة، ورددوا شعارات "لن نركع إلا لله".

وذكر الشهود أن المحتجين عمدوا الى قطع الطرق عبر إحراق حاويات القمامة والاطارات وقطع الأشجار، وشهدت عدة قرى شيعية مصادمات بين شرطة ومتظاهرين، موضحين أن سحب الغازات المسيلة للدموع التي اطلقتها الشرطة لتفريق المتظاهرين انتشرت في شوارع القرى.

في غضون ذلك، تحتفل مملكة البحرين اليوم، بيوم الميثاق الوطني الذي صوت عليه الشعب البحريني منذ 13 عاما باعتباره وثيقة مهمة تضمنت مبادئ مهدت الطريق للبدء في مسيرة الديمقراطية وتحديث المؤسسات السياسية والاقتصادية اعتمادا على مبدأ المشاركة الشعبية، حيث أصدر الملك حمد بن عيسى آل خليفة عام 2000 أمرا أميريا قبل تحول نظامها السياسي من نظام الإمارة الى النظام الملكي بتشكيل لجنة وطنية عليا لإعداد المشروع.

(المنامة - أ ف ب، كونا)

back to top