الفارس: ليس صحيحاً قول بعض نواب «الأمة» «إننا مستانسين بكم طابوقة»

نشر في 20-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 20-12-2013 | 00:01
No Image Caption
الخضر: ندعو المسؤولين إلى إنشاء هيئة مستقلة لإدارة المشاريع الجبارة

نظمت جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت جولة ميدانية لمدينة صباح السالم الجامعية (الشدادية) صباح أمس، وتفقدت آخر تطورات البرنامج الإنشائي للمباني.
أكدت مديرة البرامج الإنشائية لمدينة صباح السالم الجامعية د. رنا الفارس أن زيارة جمعية أعضاء هيئة التدريس للبرنامج الإنشائي لمدينة صباح السالم الجامعية خطوة جدا إيجابية نقدرها ونثمنها، مبينة انه تم الاطلاع من خلالها على سير العمل في مشاريع البنية التحتية ومباني الكليات.

وشددت الفارس، خلال الجولة الميدانية التي اقامتها جمعية اعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت لمدينة صباح السالم الجامعية «الشدادية» صباح امس، على أن الجولات الميدانية تهدف الى فاعلية إنجاز المشروع ودعمه، لافتة إلى أن البعض من أعضاء مجلس الأمة يقولون أن البرنامج الانشائي لمدينة صباح السالم «مستانسين بكم طابوقة»، «وهذا الشيء غير صحيح حيث أتمنى زيارتهم للمشروع لرؤية الإنجازات المتقدمة والفعالة للمدينة الجامعية».

ودعا رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت د. محمد الخضر أصحاب القرار لدعم مشروع مدينة صباح السالم الجامعية وانشاء هيئة مستقلة لإدارة المشاريع الجبارة.

وقال الخضر، «ان الكثير من الجهات داخل الجامعة وخارجها تشارك في اتخاذ القرار، وهذا الشيء يؤثر على سرعة إنجاز المشروع، مشيرا إلى أن جمعية أعضاء هيئة التدريس تطالب بإنشاء هيئة مستقلة هدفها الأول والاخير العمل على سرعة إنجاز هذا المشروع لما به مصلحة للكويت وللحركة التعليمية داخلها.

وتمنى الخضر من أصحاب القرار في مجلس الأمة ومجلس الوزراء سن قوانين وتبسيط الإجراءات، لإنهاء هذا المشروع وتقديم الدعم للمسؤولين والمشرفين في البرنامج الإنشائي لمدينة صباح السالم الجامعية.

وأوضح الخضر أن فكرة إنشاء هيئة مستقلة تم طرحها، أكثر من مرة وذلك من خلال زيارة للإدارة الجامعية وايضا من خلال رؤية جمعية أعضاء هيئة التدريس الصراع على مسؤولية هذا المشروع، لافتا الى أن هناك تداخل لاتخاذ القرار من نائب مدير الجامعة لشؤون التخطيط ومن خلال البرنامج الإنشائي والامانة العامة، حيث أن الجميع يقبل على التدخل في قرارات هذا المشروع.

وافاد الخضر ان القرار يجب أن يؤخذ من مصدر واحد، ويعتمد على قرار الإنشاء، وقرار المتابعة، وان التنفيذ يكون بإشراف جهة واحده تعمل على سرعة إنجاز المشروع، لافتا إلى أن هذه الطريقة هي المتبعة عند جميع دول العالم.

back to top