قضية هولاند... هل وزير الداخلية خائن؟

نشر في 14-01-2014
آخر تحديث 14-01-2014 | 00:05
لا تزال قضية خيانة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند صديقته فاليري تريفيلير حامية في الإعلام الفرنسي، فبعدما أصيبت "السيدة الأولى" بانهيار عصبي جراء الصدمة التي تعرضت لها، وكانت حتى أمس نزيلة المستشفى، ذكرت مجلة "لوبوان" أن الشكوك في فضح هولاند تحوم حول وزير داخليته مانويل فالس.

وتحدثت المجلة عن العلاقات الوطيدة التي كانت قائمة بين فالس وتريفيلير التي ضغطت على رئيس فرنسا لتعيينه وزيراً للداخلية، لكن المجلة لم تذكر صراحة هل اتجه دور وزير الداخلية ضد صاحبة الفضل عليه أم ضد الرئيس.

وطرحت المجلة أسئلة عن سبب استعادة هولاند في الفترة الأخيرة سائقه "التاريخي" رشيد قاصري الذي كان يوصله إلى مخدع فاليري أثناء خيانته سابقاً رفيقته وأم أولاده سيغولين رويال.

وتساءلت: "هل يعقل أن الشرطة لا تعرف تحركات الرئيس"، مشيرة إلى أن وزير الداخلية "زرع" رجاله في قصر الإليزيه، وأن المسؤولَين الأمنيين الرئيسيين في القصر نصحا الرئيس، حين صدرت مجلة "كلوزر" قبل أيام قليلة متحدثةً عن علاقته بالممثلة جولي غاييه، أن يتخلى عن "السيدة الأولى" لتصير السيدة الأولى السابقة.

back to top