«اتحاد الطلبة»: «الإغلاق» كارثة تهدد مستقبلنا
استنكر أمين سر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مشعل العنزي التخبط الذي يعانيه قطاع التعليم التطبيقي والبحوث، وعدم اكتراثه بمستقبل طلبة الهيئة.وقال العنزي، في تصريح صحافي امس، إن نائبة المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث خاطبت عمداء الكليات لإغلاق الشعب الدراسية التي يقل عدد الطلبة فيها عن 20، وتقدمت باقتراح بذلك إلى اللجنة التنفيذية، ووافقت الاخيرة عليه.
وأضاف ان القرار ينص على رفع الحد الأدنى في المجموعة الواحدة إلى 15 طالبا، وزيادة أعداد الطلبة في المجموعة إلى 20، مشيرا إلى أن "إغلاق الشعب الأقل من 7 طلبة كان يسبب قلقا للطلبة، ويؤخر تخرج الكثير منهم، فما بالنا حين يتم إغلاق الشعب الأقل من 20 طالبا!". وتابع ان نائبة المدير العام طلبت في مخاطبتها لعمداء الكليات "ألا يقل الحد الأدنى في المقررات النظرية عن 20 طالبا، وللمقررات العلمية والمختبر عن 15 طالبا، على أن تغلق المجموعات إذا انخفض العدد المتفق عليه ويستثنى من هذا القرار كلية التمريض".واعتبر ان "هذا القرار بمثابة كارثة كبرى تهدد مستقبل طلبة الهيئة ويعطل تخرجهم، فضلا عن ان هذا القرار سيرفع أعداد المفصولين ويزيد طابور المنذرين بالهيئة، وستكون له نتائج سلبية على العملية التعليمية كلها، الأمر الذي لن يقبل به الاتحاد، لأن مستقبل الطلبة خط أحمر".واستغرب العنزي عدم اكتراث نائبة المدير بمستقبل الطلبة، والعمل على اتخاذ قرارات عشوائية غير مدروسة من شأنها الإضرار بمصالح الطلبة وتعطل تخرجهم، وما ورد بكتابها الموجه لعمداء الكليات بأن هذا القرار "بناء على طلب وزارة المالية".واردف: "مع كل تقديرنا لوزارة المالية، لكن كيف تتدخل في سير العملية التعليمية، وتحدد عدد الطلبة في القاعات الدراسية والمجموعات؟ أين رؤية الهيئة تجاه الالتزام بمقاييس الجودة العالمية والاعتماد الأكاديمي؟ وهل بتلك القرارات السيئة يمكن للهيئة الحصول على اعتماد أكاديمي لبرامجها؟ ومن المسؤول عن سلامة الطلبة داخل الورش والمختبرات إذا تم رفع العدد حسبما نص القرار؟".