«التجارية» تنظم أسبوع الإرشاد والتوجيه غداً

نشر في 01-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 01-12-2013 | 00:01
No Image Caption
«اتحاد التطبيقي»: تأجيل الانتقال إلى العارضية بدّد أحلام الطلبة
أكد عميد كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. مشعل متلع أن الكلية ممثلة بالشؤون الطلابية- بنين، بصدد تنظيم أسبوع إرشادي رابع تحت شعار "تواصل ونجاح"، في الفترة 2 ديسمبر (غدا) حتى الرابع منه.

وأوضح متلع في تصريح صحافي أمس أن هذا النشاط، الذي يأتي تحت إشراف مساعد العميد للشؤون الطلابية د. أحمد الحنيان، بالتعاون مع جهات الاختصاص ذات العلاقة في الكلية، يهدف إلى تعريف الطالب وتزويده بالمعلومات اللازمة، لفهم طبيعة الدراسة بالكلية وبرامجها والتوعية بمستوى الأداء، والمجهود العلمي والسلوك التربوي للطالب، كما يهدف إلى اطلاع الطلبة ببرامج التوجيه التي تكفل لهم المعرفة والدراية بالنظم واللوائح وتعريفهم بالأنشطة والفرص المتاحة بالكلية، إلى جانب اللقاءات التربوية للطلبة المستجدين والمستمرين، وكذلك إتاحة الفرصة للطلاب، خصوصاً المستجدين منهم للتعارف عن طريق الأنشطة الطلابية المتنوعة والجمعيات العلمية التابعة لكل قسم علمي.

وقال متلع إن هذا الأسبوع الإرشادي يأتي نتيجة النجاح الذي حققته الأسابيع الإرشادية التي تم تنظيمها من قبل، "فهذا النشاط يهتم بالعملية التعليمية بمحاورها الثلاثة (الطالب والأستاذ والمقرر)، مضيفا "يسعى الاسبوع أيضاً إلى مساعدة الطالب على التكيف مع بيئة الكلية العلمية والإدارية والاجتماعية، وتوعيته بقدراته الذاتية المبدعة والخلاقة، وتمكينه من تحقيق ذاته ومساعدته على تحقيق أقصى درجات النجاح، وتعويده على اتخاذ القرار المناسب، والعمل على إكسابه عدداً من المهارات الأساسية، التي تساعده على النجاح والتفوق وفقاً للنظم واللوائح".

كما يهدف الأسبوع إلى تعريف الطلبة بالإدارات والأقسام والمكاتب المتخصصة بالكلية وخدماتها المختلفة كمكتب التوجيه والإرشاد، ومكتب الرعاية الطلابية، ومكتب التسجيل، ومكتب التدريب الميداني.

من جانب آخر، تفاعلاً مع ما نشرته «الجريدة» عن تأجيل انتقال مباني كلية الدراسات التجارية إلى مباني العارضية الجديدة، قال رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالمحسن الشمري، إن «تصريح إدارة الهيئة بتأجيل انتقال كلية الدراسات التجارية إلى مبناها الجديد بمنطقة العارضية بدّد أحلام الطلبة الذين كان يحدوهم الأمل في التخلص من الصعوبات والمشاكل، التي تواجههم في المبنى الحالي بمنطقة حولي».

back to top