«الأحمر الكويتي»: فكرة معرض «المانحين 2» تنم عن وعي وحس وطني

نشر في 12-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 12-01-2014 | 00:01
No Image Caption
البرجس: مشاركتنا تؤكد أهمية دور الجمعية في تقديم المساعدات

أثنى البرجس على فكرة إقامة المعرض الذي ينم عن «وعي وحس وطني لدى المنظمين»، مبيناً أن القائمين على المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية أكدوا الدور الإنساني والإغاثي للهلال الأحمر الكويتي.

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس البرجس، أن مشاركة الجمعية في المعرض المقام على هامش المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، الذي يبدأ 15 الجاري، تؤكد دورها المهم في تقديم المساعدات للشعب السوري الشقيق.

وأضاف البرجس في تصريح صحافي عقب افتتاح المعرض الليلة قبل الماضية، بحضور المستشار بالديوان الأميري ورئيس المركز الإعلامي للمؤتمر محمد أبوالحسن، أن "جناح الجمعية شهد اقبالا واشادة من جمهور المعرض، لما تقدمه الجمعية من اعمال إنسانية".

وأشار إلى أن ما حققته الجمعية من مكانة متميزة في العمل الإنساني على المستويين المحلي والدولي جعلها نموذجا في العمل التطوعي الكويتي، مبينا أن تقديم المشاريع الإنسانية للشعب السوري ما هي إلا تنفيذ لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للتخفيف من معاناتهم.

ولفت إلى أن الكويت تعتبر من أولى الدول المبادرة إلى الاهتمام بالوضع الإنساني للشعب السوري والمساهمة في تقديم الدعم الإنساني لهم، وذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة وتكاتف وتعاون الهيئات والمؤسسات الإنسانية.

وأكد أن الكويت من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتي ستقدم مختلف أنواع المساعدات على المستويين الرسمي والشعبي للشعب السوري الشقيق، مبيناً أن المعرض يحتوي على لوحات ومطبوعات تعريفية مصورة لمسيرة الجمعية منذ نشأتها عام 1966.

وأثنى البرجس على فكرة إقامة المعرض الذي ينم عن "وعي وحس وطني لدى المنظمين"، مبيناً أن القائمين على المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية أكدوا الدور الإنساني والإغاثي للهلال الأحمر الكويتي.

ومن جانبه، أشاد محمد أبوالحسن بالجهود التي تبذلها الجمعية التي دأبت على إغاثة المنكوبين ومد يد العون لهم في شتى دول العالم، حيث ساهمت بأعمالها الخيرة المتنوعة في إبراز الوجه الحضاري للكويت حكومة وشعبا.

وقال أبوالحسن إن الجمعية تأتي دائماً في مقدمة الجمعيات الإنسانية التي تقدم الخدمات الإغاثية وتغطي أكثر المناطق المنكوبة في العالم، مما يؤكد أن الكويت سبّاقة دائما إلى مساعدة المحتاجين والمنكوبين حول العالم.

وأشاد بالدعم الإنساني الذي تقدمه الجمعية منذ اندلاع الأزمة السورية لتخفيف الأعباء عن اللاجئين السوريين في دول الجوار، مشيرا إلى أن الكويت والجمعية تقدمان نموذجا في مجال العمل الاغاثي الإنساني من خلال الاستمرار في تقديم الدعم وجهود المساعدة.

back to top