عبدالفتاح العلي في ندوة بـ «الهندسة»: لا أستطيع أن أرى الخطأ ولا أحرر المخالفة

نشر في 26-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 26-11-2013 | 00:01
No Image Caption
لجان «الأزمة المرورية» في الجامعة لا تملك صلاحيات... والمواقف متعددة الأدوار هي الحل
أعلن الوكيل المساعد لشؤون المرور بوزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح العلي انخفاض المخالفات خلال الستة أشهر الماضية من 173 ألف مخالفة إلى 91 ألفاً، وانخفاض المخالفات المباشرة من 141 ألفاً إلى 81 ألفاً.
أكد الوكيل المساعد لشؤون المرور في وزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح العلي أن مشاكل المرور موجودة في كل دول العالم، والتي تتمثل في الاختناقات والازدحامات والحوادث والوفيات»، متسائلا «هل المساحة الواقعة في الكويت تكفي لهذا العدد الكبير من المركبات؟! مبينا أن «ستة وثلاثين ألف مركبة تمر في ساعة الذروة بطريق الرياض والملك فيصل والفحيحيل والاستقلال»، ولافتا إلى أنه لا يستطيع أن يرى الخطأ المروري ولا يحرر المخالفة.

وقال العلي خلال الندوة التي نظمتها جمعية المهندسين الصناعيين في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت ظهر أمس، إن «حل مشاكل المرور في موقع الخالدية يتمثل في توزيع المحاضرات في مواقع الجامعة المختلفة وعدم تركيزها في موقع واحد، لتخفيف الازدحام، إضافة إلى ركن سيارات الطلبة في الساحات المجاورة للكليات ونقل الطلبة بحافلات».

تحرير المخالفة

وأضاف أنه لا يستطيع أن يعود عينه على الخطأ، فلا يمكن أن يشاهد المخالفة ولا يحررها، مشددا على الطلبة بعدم الوقوف في الممنوع أو على جنبات الطريق او فوق الرصيف، داعيا إلى احترام القانون.

«متعددة الأدوار»

وأفاد العلي أن الادارة الجامعية يمكنها أن تسهم في حل مشكلات المرور في محيط الكليات عبر بناء مواقف متعددة الادوار للطلبة، وهذا يمكن تنفيذه خلال فترة وجيزة، إذ توجد مساحات داخل الحرم الجامعي يمكن استغلالها لهذا الغرض، معلقا على رفض بعض الدكاترة المشاركة في ورش عمل حول المشاكل المرورية بسبب عدم وجود مقابل مادي، بأن «هذه المشكلة تتطلب تضافر الجهود لحلها، لأنها تمسنا جميعا».

وأكد أن أصعب شيء لديه أنه يحضر لجنة في الجامعة لحل ازمة المرور، ولكنها لا تملك صلاحيات، موضحا «اننا بحاجة الى لجان تنفيذية»، مبديا تعاونه ووضع يده بيد الإدارة الجامعية لحل المشكلة المرورية.

عرقلة السير

وتابع أن «هناك الكثير من الطلبة يصرون على عرقلة السير، وارتكاب المخالفات، والوقوف في ممنوع الوقوف، ولدي أسماء تكررت في ارتكاب المخالفات»، مشيرا إلى أنه «في السابق كانت دوريات المرور ورجال الأمن يوجدون لتحرير المخالفات والمراقبة، أما الآن فلدينا نظام ذكي، وهو المراقبة عبر الكاميرات، ولا أستبعد فكرة وضع كاميرات ترصد المخالفين في الجامعة، ونقوم بمخالفتهم فورا مهما كانت المخالفة بدلا من إرسال رجال المرور إلى الجامعة لتحرير المخالفات»، داعيا الطلبة إلى التوجه إلى إدارة تحقيق المخالفات في حال تعرضهم لمخالفة كيدية أو تعسفية وعدم التوقيع عليها.

وذكر العلي ان الادارة العامة للمرور خلال الستة أشهر الماضية قفزت قفزات كبيرة، حيث ان عدد المخالفات عبر كاميرات السرعة والاشارات انخفض من 173 ألف مخالفة إلى 91 ألفت، وعدد المخالفات المباشرة انخفض من 141 مخالفة إلى 81 ألفا، وعدد حالات الوفيات انخفض من 53 بالشهر إلى 16 حالة وفاة، ولو كان بناء حائط من ذهب سيؤدي لوقف حوادث الوفيات لبنيته، وأوقفنا هذه الحوادث»، مبينا أن طريق النويصيب كانت فيه اعلى نسبة وفيات، ولكن بعد تشغيل الرادار ووضع كاميرات السرعة ولوحات التوعية والارشادية انخفضت النسبة بشكل كبير».

back to top