حشود رسمية وشعبية شيعت فقيد الكويت برجس البرجس

نشر في 16-05-2014 | 00:03
آخر تحديث 16-05-2014 | 00:03
شيعت الكويت أمس رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس البرجس، وقد ووري جثمانه في مقبرة الصليبيخات بحضور حشد من الشخصيات الرسمية والمواطنين الذين أجمعوا على الإشادة بالراحل واعتباره رائدا في العمل الخيري والانساني، وواحدا من رجالات الدولة الذين كانت لهم إسهاماتهم في بناء المؤسسات.

وبعد الصلاة عليه ودفنه تقبل أبناؤه وأفراد عائلته العزاء في قاعة المقبرة قبل أن يكتظ ديوان البرجس في الخالدية بحشود المعزين.

وأعرب سمو الشيخ ناصر المحمد عن خالص تعزيته ودعائه للراحل الفقيد برجس البرجس بأن يرحمه الله ويتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله الصبر والسلوان، مشيراً إلى أن الكويت افتقدت رمزاً من رموزها وعلماً من أعلامها، لافتاً إلى أن البرجس سيبقى في قلوب ووجدان كل الكويتيين، وستبقى أعماله الخالدة تتحدث عنه حتى بعد مماته.

وأشاد المحمد بإنجازاته وأعماله ومساهماته في خدمة الكويت على المستويين المحلي والدولي، والتي رفعت اسم الكويت عالياً.

بدوره، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: "لقد فقدت الكويت علما من أعلامها ورجلا من أصحاب القامات العالية، هو العم برجس البرجس الذي رحل بعد رحلة حافلة بالعطاء ومسيرة مزدهرة في حب الوطن وفي خدمة العمل الخيري والتطوعي والإنساني والإغاثي، فكان علامة مضيئة ورمزاً مشعاً من رموز العمل الخيري الكويتي".

وأشاد الغانم بدور المغفور له بإذن الله البرجس في تطوير وزارة الصحة، مروراً بالمساهمة في تأسيسه وإدارته لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، والتي شهدت تحت قيادته أزهى عصورها في المهنية والاحترافية، وانتهاء بدوره الريادي في العمل الإنساني والخيري، عندما ترأس جمعية الهلال الأحمر الكويتي المعروفة بدورها الدولي.

واختتم بقوله: "بهذه المناسبة الحزينة أُعزي أهل الكويت ونفسي قبل أسرة الفقيد برحيل العم برجس البرجس، تغمّده الله تعالى بوافر رحمته وإلى جنات الخلد يا أبا خالد".

وقد نعت أمس جهات محلية وعربية كثيرة الراحل، واعتبر سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب في بيان له امس ان فلسطين وشعبها فقدوا سندا كبيرا كان بمثابة العمود الفقري لهم.

 وبدوره، اعتبر المكتب التنفيذي لـ"رحلة الأمل" أن الراحل البرجس كان أحد أبرز رجال الكويت الذين تركوا بصماتهم على العديد من المؤسسات الرسمية والأهلية والإعلامية والإنسانية على حد سواء، كما كان الأب الروحي لمشروع "رحلة الأمل"، وأول رئيس لمجلس الأمناء، مثلما كان لجميع قضايا العمل الإنساني والخيري التي رعاها وانكب على تحقيقها.

back to top