يوم العبور للكرة الكويتية نحو دوري الأبطال

نشر في 15-02-2014 | 00:08
آخر تحديث 15-02-2014 | 00:08
الأبيض والأصفر في مواجهتين حاسمتين أمام لخويا والجيش بالدوحة
تترقب الجماهير الكويتية قمتين كرويتين من العيار الثقيل، تجمع الأولى فريقي الكويت ولخويا القطري عند السادسة مساء في الدوحة، على استاد عبدالله بن خليفة، تليها عند الثامنة المواجهة الأخرى التي تجمع القادسية والجيش القطري على استاد نادي قطر.

وتأمل جماهير الكرة في الكويت تخطي ممثليها عقبتي قطر، ليلتحق القادسية بالمجموعة الثالثة لدوري الابطال التي تضم العين الإماراتي والاتحاد السعودي وتبريز الإيراني، والكويت للمجموعة الثانية الى جانب الفتح السعودي وفولاد الإيراني وبونيودكور الأوزبكي، لتعيش هذه الجماهير والمنظومة الرياضية بالكويت أجواء المنافسة الحقيقية التي انقطعت عنها الكرة الكويتية من عام 2006، بسبب شروط دوري المحترفين البعيدة عن أجواء الكرة في الكويت.

اما في حال الخسارة فإن الفريقين سيعودان الى المشاركة في منافسات كأس الاتحاد الآسيوي، حيث سيشارك الكويت ضمن المجموعة الثانية، الى جانب فنجا العماني والجيش السوري والنجمة اللبناني، بينما سيلعب القادسية في المجموعة الثالثة الى جانب الوحدة السوري والحد البحريني والشرطة العراقي.

ومن دون شك فإن المهمة صعبة بكل ما تحتويه الكلمة من معان، فالكرة القطرية ذهبت ومنذ زمن بعيد الى تطبيق الاحتراف الحقيقي في كرة القدم، بينما لاتزال أندية الكويت، وبالمجهود الذاتي، تحاول اللحاق بالركب معتمدة على المواهب الكويتية.

الكويت مكتمل

يدخل فريق الكويت مواجهة لخويا القطري بمعنويات عالية، بعد مواصلة صدارته للدوري الكويتي، وتخطيه عقبتي الشرطة العراقي ولوكوموتيف الأوزبكي في الملحق الآسيوي، وصفوف مكتملة بعد عودة المهاجم عبدالهادي خميس من الإيقاف، والأهم من ذلك الحالة الفنية للاعبين، في ظل اندماج واضح من الوافد الجديد الإيراني جواد نيكونام.

ومن دون شك فإن تشكيلة الأبيض الاساسية لن تخرج عن نطاق التشكيلة الأخيرة التي ظهرت في مواجهة لوكوموتيف، والتي ضمت مصعب الكندري ويعقوب الطاهر وفهد الهاجري وحسين حاكم وفهد عوض، وفي الوسط فهد العنزي وشادي الهمامي وجواد نيكونام ووليد علي، وفي الهجوم عصام جمعة وروجيرو.

ويدرك مارين مدرب الكويت ان الأبيض يعد كتابا مفتوحا أمام لخويا، ما يدفعه، رغم عزمه اتباع طريقة الحذر الدفاعي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، إلى تعديل كيفية تنفيذ هذه الطريقة في ظل جاهزية عالية للفريق القطري متصدر دوري نجوم قطر للمحترفين.

ويدرك مارين ان دفاع الأبيض من أضعف خطوط الفريق، لذلك فإنه أوكل لخط الوسط مهمة مزدوجة بدعم الدفاع في المقام الأول، ومن ثم دعم الهجوم واستغلال الهجمات المرتدة بشكل متقن.

في المقابل، يأمل لخويا ومدربه الجزائري جمال بلماضي الانطلاق الى دوري الأبطال من بوابة الكويت، في ظل تمتع الفريق بأسماء كبيرة امثال عادل لامي وفلاديمير فايس ودامي تراوري وسباستيان سوريا ومجيد بوقرة ولويز مارتن ويوسف مساكني.

القادسية جاهز للجيش

وفي معسكر القادسية أتم الأصفر استعداداته لمواجهة الجيش القطري وتجاوزه نحو دوري الأبطال، حيث نجح في تجاوز أزمة نقل المباراة الى قطر بدلا من الكويت، وتبدو معنويات لاعبيه في قمتها بعد اكتمال الصفوف، وتعافي محترف الفريق البرازيلي مارينيو من الإصابة.

ولن يجد مدربه محمد ابراهيم صعوبة في ايجاد التشكيلة المناسبة لعبور الجيش، ومن المتوقع أن يعتمد على نواف الخالدي ومساعد ندا وخالد ابراهيم والعاجي ابراهيما كيتا والسوري عمر السومة والبرازيلي ميشيل سمبليسيو وسيف الحشان وصالح الشيخ وفهد الانصاري ونواف المطيري وحمد امان.

ويدرك إبراهيم أن مواجهة الجيش هي الأصعب له هذا الموسم، رغم نجاح الأصفر في تجاوز بني ياس برباعية نظيفة في المباراة السابقة بالملحق الآسيوي، لذلك فإن الجهاز الفني للقادسية وكعادته يأمل مفاجأة الجيش بخطة جيدة ترتكز في خط الوسط ومفاجأة هجومية.

في المقابل، يأمل الفريق القطري، بقيادة التونسي نبيل معلول، فك رموز الفريق القدساوي، معولا على الخماسية التي تجاوز بها ناساف الأوزبكستاني، الى جانب بعض الأسماء اللامعة في الفريق الذي يحتل وصافة دوري المحترفين القطري.

أفضلية نسبية للأندية القطرية

سجلت المواجهات السابقة بين الأندية القطرية ونظيرتها الكويتية في مسابقة دوري ابطال آسيا افضلية نسبية لصالح الأولى.

وسيكون لقاءا اليوم 15 و16 في تاريخ المواجهات المباشرة بين أندية البلدين في دوري أبطال آسيا، وكانت آخر مواجهة جمعت الأندية القطرية مع الكويتية في دوري أبطال آسيا عام 2008.

والتقت الأندية الكويتية مع القطرية 14 مرة، وحققت الأخيرة الفوز في 7 مباريات مقابل 5 للكويتية، وكان التعادل حاضرا مرتين، وسجلت الأندية القطرية 16 هدفا مقابل 14 للكويتية.

ولا تشمل هذه اللقاءات المواجهة غير المكتملة في بطولة دوري أبطال آسيا 2004 بدور المجموعات بين السد والقادسية، عندما ألغي لقاء الذهاب في الكويت، وألغيت على اثر ذلك جميع نتائج فريق القادسية في المجموعة والبطولة.

والتقى العربي القطري مع كاظمة الكويتي في نسخة 1994-1995، وفاز الأخير ذهابا 2-1، والعربي إيابا 1-صفر، وتأهل على قاعدة الهدف خارج ارضه.

وفي موسم 1996-1997، التقى كاظمة مع الريان في تصفيات الدور الثاني من البطولة عن غرب آسيا، وفاز الريان 1-صفر ذهابا، وتعادل الفريقان إيابا في الكويت 1-1 وتأهل الريان.

وفي 2005، كان السد على موعد مع الكويت في دور المجموعات وفاز 1-صفر ذهابا وإيابا، وفي ذات البطولة التقى الريان مع السالمية، لكن في مجموعة أخرى، وفاز الريان ذهابا 2-1 والسالمية إيابا 2-صفر.

وفي نسخة 2006، التقى السد مع العربي الكويتي في دور المجموعات، وفاز الاول مرتين 4-1 في الذهاب، و2-1 في الإياب.

وفي بطولة دوري أبطال آسيا 2007، التقى الريان مع العربي الكويتي، وتعادل الفريقان ذهابا في الكويت 1-1، وفاز العربي بملعبه في العودة 3-1.

وفي آخر ظهور للأندية الكويتية في دوري أبطال آسيا قبل الابتعاد بسبب لوائح ومعايير المشاركة، التقى الغرافة مع القادسية في نسخة 2008، وفاز الأخير ذهابا وإيابا 1-صفر.

back to top