«شمال الزور الأولى»: مليونا ساعة عمل في المحطة والتنفيذ حسب المخطط
ستكون محطة الزور الشمالية صديقة للبيئة وأكثرها فعالية لتوليد الطاقة الكهربائية في الكويت، وسيكون لها دور محوري في دعم مشاريع التنمية في الدولة.
أصدرت شركة شمال الزور الأولى (شركة مساهمة كويتية) تقريرها الأول عن عملية إنشاء محطة الزور الشمالية، الواقعة في جنوب الكويت، بمناسبة مرور 6 أشهر على عملية إنشائها، لتكون بذلك أول محطة خاصة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، والتي ستولد 1500 ميغاواط من الكهرباء، وتعمل بالدورة المدمجة معتمدة على الغاز.وقال التقرير إن محطة الزور الشمالية ستكون محطة صديقة للبيئة، وأكثرها فعالية لتوليد الطاقة الكهربائية بالكويت، وسيكون لها دور محوري في دعم مشاريع التنمية بالدولة. وإضافة الى توليد الطاقة، ستقوم المحطة بإنتاج 107 ملايين غالون من الماء الصالح للشرب يوميا، وتبلغ تكلفة إنشائها 1.4 مليار دولار. وأضاف ان الحكومة الكويتية تملك حصة 10% من شركة شمال الزور الأولى، بينما يمتلك الجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية والمبادرات، نيابة عن المواطنين المسجلة أسماؤهم في سجلات الهيئة العامة للمعلومات المدنية بتاريخ الاكتتاب، حصة 50% سيتم طرحها للاكتتاب العام على المواطنين، وتمتلك الحصة المتبقية، البالغة 40%، شركات «جي دي إف سويز» بواقع 17.5%، و»سوميتومو كوربوريشن» اليابانية بواقع 17.5%، و»عبدالله حمد الصقر وإخوانه» بواقع 5%.وقال رئيس مجلس إدارة شركة شمال الزور الأولى يوسف الهاجري إن «جميع العاملين في الشركة سعداء جدا بسير العمل في المحطة بحسب المخطط، وبما تم تحقيقه حتى الآن. ويعمل اليوم أكثر من 2300 عامل على المشروع، ومن المتوقع أن يزيد عددهم خلال فترة الصيف نتيجة العمل في الفترة المسائية، تجنبا لحرارة الصيف، وقد استكملوا مليوني ساعة من العمل الدؤوب دون أي تأخر لأي حادث عمل، وهي خطوة نهنئ فريق العمل عليها».وأضاف الهاجري: «نشكر المقاولين الرئيسيين لهذا المشروع، ممثلين في شركتي هيونداي هيفي إندوستري وسيديم، ونشكر أيضا جميع المقاولين الآخرين، على عملهم الدؤوب في هذا المشروع الضخم، كما نشكر وزارة الكهرباء والماء والإدارات الحكومية المعنية على تعاونها معنا عن كثب، ونثمن جهود الجميع التي أثمرت التقدم المشهود في إنشاء المحطة».الجدير بالذكر ان المحطة ستنتج ما يقارب 10% من إجمالي القدرة الإنتاجية الحالية للطاقة، وما يقارب 20% من إجمالي القدرة الحالية في مجال تحلية المياه، وسيتم توفيرها للمواطنين والمقيمين في الكويت من خلال وزارة الكهرباء والماء، وفق اتفاقية شراء الطاقة والمياه على المدى الطويل مدة 40 عاما.