فنيو «الكهرباء»: إقرار كوادرنا أو «الإضراب»

نشر في 07-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 07-03-2014 | 00:01
«الكهرباء»: هجرة العمالة الفنية إلى القطاعات الإدارية تهدد بخطر
كشفت  مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء عن وجود تسرب وهجرة للعمالة الفنية في جميع قطاعات الوزارة، إلى العمل الإداري داخل الوزارة، أو الانتقال إلى القطاعات النفطية، بعد رفض الوزارة إقرار البدلات الخاصة بالفنيين، وتهديدهم بخصم بدلاتهم الفنية كبدل الموقع، والمناطق النائية، وما يرتبط بها من بدلات، من رواتبهم.

وأشارت المصادر إلى أن الحديث عن "الإضرابات" مع اقتراب موسم الصيف أصبح ذا وتيرة مرتفعة داخل المحطات، إثر تقديم طلبات لمسؤولي الوزارة للمرة الثالثة على التوالي أمس الأول بعدم فصل علاوات الفنيين عن رواتبهم، وإقرار بدلاتهم.

وأشارت إلى وجود عزوف من قبل خريجي الأقسام الهندسية الخاصة بالكهرباء والماء عن التقدم إلى تلك القطاعات لعدم وجود حوافز لهم، مبينة أن القطاعات الفنية في وزارة الكهرباء والماء تعاني نقصا شديدا في العمالة الفنية، حتى إن بعض القطاعات لم يلتحق بها مهندس منذ قرابة عام ونصف تقريبا، وهي دلالة على أن هناك أزمة حقيقية سوف تعانيها تلك القطاعات مع مرور الوقت.

وأفادت بأن القطاعات الفنية تعمل وسط بيئة طاردة للعمالة، لأنها تعمل على مساحة الكويت كلها من جنوبها إلى شمالها، ومن غربها إلى شرقها، إضافة إلى خطورة الأعمال التي تقوم بها، وفي المقابل لا تحصل تلك العمالة على بدل نوبات، ولا مخاطر.

وبينت أن العمل في أغلب تلك القطاعات الفنية قائم على "الخفارات" ولا تحصل على بدل "خفارة" كما يحصل عليه بعض الفنيين في مجالات أخرى، لافتة إلى أن الأعمال الفنية في الكهرباء والماء أصبحت أعمالا شاقة، بمختلف المقاييس، وأصبح العبء كبيرا في متابعة أعمال المحطات التي لا تنتهي، مقدرة عدد المهندسين العاملين في محطات الوزارة بما يقارب 100 مهندس، مقابل 700 محطة، رئيسية وثانوية، وهو عدد لا يتناسب مع عبء وحجم أعمال المحطات.

back to top