الغانم: زيارة الوفد البرلماني لفرنسا حققت أهدافها المرجوة
اعرب رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم عن سعادته بنتائج زيارة الوفد البرلماني لفرنسا، واصفا اياها بالناجحة والمثمرة، مؤكدا انها حققت الاهداف المرجوة والمخطط لها، مشيدا بالعلاقات الكويتية الفرنسية المتميزة، مثمنا الدور المهم الذي تقوم به فرنسا في منطقة الشرق الاوسط.وقال الغانم، في تصريح صحافي مساء أمس الاول، عقب لقائه رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلاود بارتولون، ونظيره الفرنسي، "التقينا اليوم مع وزير الخارجية الفرنسي ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، وناقشنا القضايا التي تهم الطرفين".
وأضاف: "ناقشنا القضايا الإقليمية والدولية والعديد من الملفات، منها الإيراني والعراقي والسوري والمصري، إضافة إلى الملفات التي تخص العرب بصفة عامة كوني رئيس الاتحاد البرلماني العربي في دورته الحالية، وما يخص شؤون دول مجلس التعاون الخليجي كوني رئيس الدورة الحالية كذلك".أحداث سياسيةوتابع الغانم: "لا شك في ان فرنسا دولة كبيرة ومهمة ومؤثرة على الصعيدين الأوروبي والدولي، خصوصا أنها من الدول دائمة العضوية لدى مجلس الأمن الدولي، ما يضاعف أهمية علاقتها مع الكويت، لاسيما اننا نعيش في منطقة تعج بأحداث سياسية بالغة السخونة، ويجب ان نكون مستعدين لكل الاحتمالات". وشدد على أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية في تقوية وتعزيز اواصر الصداقة، وتوطيد العلاقات الشعبية، خصوصا مع الدول ذات التأثير حتى يمكن استثمار هذه العلاقات في حال الحاجة لذلك.واوضح ان "هذه الدبلوماسية جزء من السياسة الخارجية للكويت، ويتم تشكيلها بالتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية، فرسالتنا ان لم تكن موحدة فهي متقاربة، خصوصا اننا ننطلق من هدف واحد، وهو تعزيز الامن القومي للكويت عن طريق المحافظة على علاقات وطيدة مع الدول المؤثرة في المنطقة وعلى مستوى العالم"، مشددا على أهمية اللقاءات التي عقدها والوفد البرلماني في باريس.تعهدات إيجابيةوأكد الغانم ان "ما اثلج صدورنا هو التعهدات الإيجابية التي حصلنا عليها من المسؤولين، خصوصا في ما يتعلق برفع متطلبات تأشيرة الشينغن عن المواطنين الكويتيين، فقد حصلنا على موافقة كل النواب الفرنسيين الموجودين في البرلمان الاوروبي للتصويت مع موقف الكويت، كما جدد المسؤولين الفرنسيين التزام فرنسا وتعهدها الامني تجاه الكويت في ظل ما يحدث في المنطقة".وزاد: "اوضحنا للمسؤولين ان ما يحدث في المنطقة لن يؤثر على الكويت فقط بسبب قربها من خط التماس، بل قد يؤثر على بقية العالم، وتصل تداعياته الى قلب باريس، ما يعزز ضرورة اهتمامهم بالمنطقة وأمنها وأمن الكويت من اي تداعيات قد تحدث مستقبلا مرتبطة بمصلحتهم".حضر اللقاء امين سر مجلس الامة يعقوب الصانع والأعضاء مبارك الحريص وعبدالحميد دشتي وخلف دميثير وصالح عاشور وماجد موسى وامين عام مجلس الامة علام الكندري، وسفير الكويت لدى فرنسا علي السعيد.