كييف تتهم موسكو بالتواطؤ لقتل متظاهرين

نشر في 04-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 04-04-2014 | 00:01
No Image Caption
لافروف يحذر السفن الأميركية في البحر الأسود
اتهمت السلطات الأوكرانية الجديدة أمس بشكل مباشر روسيا والرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش بالتورط في اطلاق النار على المتظاهرين في ساحة الاستقلال في كييف في فبراير الماضي ما أسفر عن مقتل 90 متظاهرا.

وقال رئيس أجهزة الأمن الاوكرانية فالنتين ناليفايتشينكو أمس إن «يانوكوفيتش أصدر الأمر الإجرامي في عملية مكافحة الإرهاب بين 18 و20 فبراير وسمح باستخدام السلاح ضد المتظاهرين».

وأضاف في مؤتمر صحافي بمناسبة إعلان النتائج الاولية للتحقيقات في هذه الحوادث ان «عناصر من جهاز الاستخبارات الروسي شاركوا في تخطيط وتنفيذ ما سمي عملية لمكافحة الارهاب».

ونفت الاستخبارات الروسية تورطها في اطلاق النار على المتظاهرين. وقال جهاز الإعلام التابع للاستخبارات الروسية إن «الاستخبارات الاوكرانية تحمل ضميرها مسؤولية هذه التصريحات».

من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن وحدات روسية عديدة ستغادر الحدود الاوكرانية خلال فترة وجيزة بعد كتيبة أولى، مذكراً بأنه لا يوجد قيود على تحرك القوات الروسية في روسيا.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع نظيره الكازاخستاني «عندما تنهي المهمات الموكلة اليها، ستعود وحدات أخرى الى مكان تمركزها الاصلي».

وقال لافروف «في ما يتعلق بتحركات القوات على أراضي الاتحاد الروسي، لا يوجد قيود وشركاؤنا الغربيون يعترفون بانه من وجهة النظر القانونية ليست هناك مشكلة».

من جهة أخرى، طلب لافروف من حلف شمال الاطلسي تحديد أسباب تعزيز موقعه في اوروبا الشرقية وتوضيح ما اذا كانت هذه التحركات مطابقة للاتفاقات المبرمة.

ودعا السفن الأميركية المنتشرة في البحر الأسود الى احترام معاهدة مونترو التي تنظم مهل وجود السفن في المنطقة، مشيراً الى انه «في الفترة الاخيرة مددت السفن الأميركية مرات عدة وجودها».

وقرّرت الحكومة الروسية إعادة فرض رسوم جمركية على صادرات الغاز الروسي إلى أوكرانيا بعد أن كانت معفاة منها، ما يجعل سعر كل ألف متر مكعب من الغاز 485.5 دولاراً.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، قوله خلال لقائه رئيس شركة «غازبروم» الروسية، أليكسي ميلر إنه بعد أن تم الانسحاب من اتفاقية خاركوف، فإن كل البنود والقرارات المتعلقة بالاتفاقية ستلغى أيضاً.

(موسكو، كييف - أ ف ب )

back to top