«تويتر» كاتي بيري في خدمة «اليونيسيف»
تريد نجمة البوب الاميركية كاتي بيري وضع شعبيتها الواسعة عبر «تويتر» في تصرف الامم المتحدة، للمساعدة على مكافحة العنف الذي يطال الاطفال او الكوارث الطبيعية، حسبما قالت لوكالة فرانس برس.واصبحت المغنية، البالغة 29 عاما، أمس الأول، سفيرة «اليونيسيف» للنوايا الحسنة. وبهذه المناسبة، قالت: «لدي اكبر عدد من المتابعين (...) عدد كبير من الناس يتابعون أخباري عبر تويتر، عندما تقع ازمة يمكنني توجيه نداء اليهم».
واصبحت كاتي بيري اخيرا الشخصية التي لديها اكبر عدد من المتابعين عبر «تويتر» مع نحو 48 مليون شخص. وذكرت: «هناك تغير بين الاجيال عائد الى التكنولوجيا التي تسمح بأن يكون الشخص موصولا على الدوام، ورؤية ما يحدث فورا، ولم يعد ممكنا اخفاء اي شيء». وأضافت انها تحافظ على مصداقيتها مع متابعيها، «لانني لا اسعى الى بيعهم شيئا على الدوام. اظن انهم يهتمون لشخصيتي، ويحبون ان انشر اشرطة فيديو وان اتواصل واتحاور معهم».واكدت انها لن تتخلى عن اسلوبها في اطار دورها الجديد، مبينة «لا افرض رقابة ذاتية على نفسي في حياتي اليومية، اعرف ما هو مناسب (...) وانا اختار بنفسي ما اريد ان اتشارك به مع الآخرين».وقد اقنعتها رحلة الى مدغشقر في ابريل الماضي بأن تحذو حذو لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام او النجم الصيني جاكي شان، والانضمام الى «اليونيسيف»، وقالت انها تنوي العام المقبل زيارة البيرو وهايتي والفلبين.(نيويورك - أ ف ب)