تحديث8:: تأجيل استجواب رولا إلى جلسة 26 نوفمبر
تحديث 8:: طلبت وزيرة الدولة لشؤون مجلس الامة ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتور رولا دشتي في جلسة مجلس الامة العادية اليوم تأجيل مناقشة الاستجواب الموجه لها من النائب الدكتور خليل عبدالله وفقا للمادة (135) من اللائحة الداخلية لمجلس الامة.
وقال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بعد طلب الوزيرة دشتي "يستجاب لطلب الوزير دشتي على ان يناقش الاستجواب في جلسة مجلس الامة يوم 26 نوفمبر" الحالي.وكان النائب عبدالله قد تقدم يوم الاحد الماضي بطلب لاستجواب الوزيرة دشتي من محورين الاول حول "العجز والتقاعس عن القيام بالواجبات والمسؤوليات في تقديم برنامج عمل الحكومة بشكل مؤسسي ومهني قابل للتنفيذ والقياس والتقييم" والثاني يتعلق ب"زعزعة الامن الاقتصادي الوطني وتهديد حاضر ومستقبل الكويت بسبب سوء ادارة الملف التنموي".-------------------------------تحديث 7:: تقدم عشرة نواب بطلب لطرح الثقة بوزير الصحة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح عقب انتهاء مناقشة استجواب النائب الدكتور حسين القويعان المطيري لوزير الصحة بصفته.وقال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ان عشرة من اعضاء مجلس الامة تقدموا بطلب لطرح الثقة بوزير الصحة وهم رياض العدساني وحمدان العازمي وحسين القويعان وعبدالكريم الكندري واسامة الطاحوس وماجد موسى وعادل الخرافي ومحمد طنا وصفاء الهاشم واحمد مطيع.واضاف الغانم انه استنادا الى المادة (101) من الدستور و (144) من اللائحة الداخلية لمجلس الامة فإنه سينظر في هذا الطلب في جلسة مجلس الامة المقبلة بتاريخ 26 نوفمبر الحالي.ووافق المجلس على طلب احالة موضوع قرار ندب رئيسة قسم العناية المركزة في المستشفى الاميري الدكتورة كفاية عبد الملك الى مستشفى الامراض السارية على لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل البرلمانية على ان تحيل تلك اللجنة تقريرها على مجلس الامة في 24 نوفمبر الحالي اي قبل موعد عقد جلسة 26 نوفمبر وهو موعد النظر في طلب طرح الثقة بوزير الصحة بصفته الموقع من عشرة نواب.------------------------------تحديث6:: استأنف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة بتعقيب صاحب الإستجواب النائب حسين القويعان على ردود وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله، قائلاً: الوزير العبدالله يمثل دور الطبيب والوزير والواعظ واستياء نيابي من ردوده، مشيراً إلى أن كل وزير في الحكومة يلقي اللوم على الآخر ووزير الاشغال سيأتي دوره في المساءلة.واضاف القويعان موجهاً حديثه للعبدالله: أنت تتنصل من المسؤولية، مضيفاً لماذا لم يأخذ الوزير العبدالله بترسية مشاريع المستشفيات على شركة توفر 14 مليون دينار وكيف يصرف 400 ألف لمناقصة الحمامات من دون ختم المسؤولين المعنيين، مؤكداً أن هذه عملية تزوير كبرى.وتابع: ادعاؤك بإلتزامك بقانون الخدمة المدنية في النقل والندب غير صحيح، كما أن هناك مرضى إيدز في شوارعنا وأتحدى وزير الصحة أن يثبت عكس ذلك، ومعلومات وزير الصحة مغلوطة ويريد أن يكون كل شيء حتى شرطي.وأشار إلى أن ما ادعاه وزير الصحة حول عدم وجود اصابات لمرض اللشمانيا والجذام غير صحيح فهذا المرض متوطناً في الكويت، قائلاً: "همنا الاصلاح وماقدم من استجواب للمصلحة وأحييك على ترحيبك تشكيل لجان تحقيق، ولكن ردودك سيئة واستهزائك مرفوض وآمل اني أديت الأمانة.------------------------------ تحديث5:: قال النائب رياض العدساني بعد رفع الجلسة ربع ساعة للصلاة لـ"الجريدة.": قدمت استجوابي لرئيس الوزراء ووزير الاسكان والغانم تردد في استلامه وسأعيد تقديمه مرة اخرى في نهاية الجلسة------------------------------تحديث 4:: أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة محمد العبدالله ان استجواب القويعان به بعض الفقرات غير الدستورية وهو بمجمله استجواب راقي لكنه به ثلاث شبهات دستورية.وألقى العبدالله بالمسؤولية علي وزير الاشغال بشأن إلغاء مشارع المستشفيات عارضا كتباً تبين ان وزارة الاشغال هي من طلبت الغاء المستشفيات وليس وزارة الصحة، وأضاف: "المناقصة وقعها محمد الهيفي ومن الممكن فسخ عقد المناقصة لكن هناك ترتيبات، وليس أنا من قام بإلغاء المستشفيات ولا من وقع العقد".-------------------------------بدأ النائب حسين القويعان بإستعراض استجوابه المقدم ضد وزير الصحة محمد العبدالله، قائلا: ان الوضع في مستشفى الجهراء والعدان مزري، و"سرير وزارة الصحة أصبح من ذهب لقلته ولنقصه"وأوضح القويعان ان هناك أزمة خانقة للسعة السريرية، إذ كان من المفترض إنشاء 4 مستشفيات كل منها بسعة 500 سرير، لافتا إلى ان الحكومة شكلت لجنة محايدة من 3 اشخاص احدهما لم يجتمع مع اللجنة بتاتا، وألغت المشاريع بعد اجتماع شخصين فقط ليضيع جهد 4 سنوات، وأضاف ان موقف وزير الاشغال تغير فجاة وقام بالغاء المستشفيات وتعطلت المشاريع الصحية الحيوية، وانا لا أشره على التجار للفوز بالمناقصات لكن أشره على الصحه التي أصبحت مطيه لتنفيذ مآربهم.--------------------------------بعد نحو ساعة من موافقة مجلس الأمة على إلغاء استجوابه الموجه لرئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، عقب رفضه صعود المنصة اعتراضا على موافقة المجلس علي طلب المبارك شطب محورين بنتيجة 45 مقابل 8 غير موافقين وامتناع 8 ورفض 3، أعلن النائب رياض العدساني عن تقديمه استجوابين جديدين للمبارك وآخر لوزير الدولة لشؤون الاسكان. -------------------------------وكان مجلس الأمة قد وافق على شطب استجواب رئيس مجلس الوزراء المقدم من النائب رياض العدساني، في وقت سابق، بعد رفض الأخير صعود المنصة وتقديم استجوابه، عقب موافقة المجلس علي طلب المبارك شطب محورين بنتيجة 45 مقابل 8 غير موافقين وامتناع 8 ورفض 3.-------------------------------وكان رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك قد أعلن استعداده لصعود المنصة للرد على محاور التي تخصه في استجواب النائب رياض العدساني، طالبا من المجلس التدخل بعد رفض العدساني طلبه، قائلا: "اذا وافق على هذا الطلب (العدساني) فمستعد لصعود المنصة الآن واذا لم يوافق فليس أمامي إلا اللجوء لنواب الامة حماة الدستور".وأكد المبارك في جلسة مجلس الأمة المنعقدة حاليا على "يجب ألا نؤثر علي ديمقراطيتنا، ومستعد للصعود والرد علي المحاور التي تخصني فقط واتمني علي المستجوب ان يبحث المحاور التي بها شبهة دستورية".ووجه رئيس مجلس الأمة سؤالا إلى العدساني قائلا: "اذا وافقت فسيصعد المبارك والعدساني للمنصة الآن، غير ان والعدساني أعلنه عن عدم موافقته، مضيفا: "رئيس الوزراء هو من يتحمل السياسة العامة للدولة".من جهته رفض النائب العدساني طلب رئيس مجلس الوزراء مؤكدا ان استجوابه "دستوري بمقدمته ومحوريه" مشيرا الى ان "رئيس مجلس الوزراء لديه رقابة ذاتية على جميع الوزراء".واضاف العدساني ان استجوابه تطرق الى السياسة العامة للدولة وبرنامج عمل الحكومة والاسكان والكهرباء والنفط والدفاع "فمن غير المعقول استجواب كل هؤلاء الوزراء" مؤكدا تمسكه بكل حرف من الاستجواب "فرئيس الحكومة مسؤول عن السياسة العامة للحكومة".وعلى إثر ذلك طلب الغانم إعطاء يعطي المجال لـ 3 أعضاء مؤيدين لطلب المبارك و3 معارضين له، قائلا: "أمامي طلب للتصويت عليه والقرار للمجلس ولست بصدد الفصل بين الاثنين وطبقت المادة ٨١ بإعطاء ثلاثة مؤيدين وثلاثة معارضين".وتحدث يعقوب الصانع وعبدالله التميمي وعبدالله الطريجي كمؤيدين لطلب جابر المبارك، في حين تحدث العدساني وصفاء الهاشم واسامة الطاحوس كمعارضين للطلب.ودار سجال بين النواب بعد حديث العدساني يا أهل الكويت اعرفوا من سيصوت علي طلب المبارك بالموافقة لانه سيلغي محاور الاستجواب، ورد عليه عسكر: "احترم اعضاء الامة، كما رد فيصل الكندري: "اقعد وخليك محترم".