منصور أول رئيس يُسلم السلطة

نشر في 30-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 30-05-2014 | 00:01
بعد اكتساح المشير عبدالفتاح السيسي انتخابات الرئاسة المصرية، يظهر دور الرئيس المؤقت عدلي منصور كأول رئيس مصري يسلم السلطة لخلفه، فور إعلان اللجنة العليا للانتخابات اسمه رسميا في 4 يونيو المقبل.

وأدى منصور يمين توليه رئيسا للمحكمة الدستورية العليا، قبل ساعات من أداء يمين رئاسة البلاد "مؤقتا"، في 4 يوليو العام الماضي، بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي قبلها بيوم واحد، على اثر ثورة شعبية أيدها الجيش في 30 يونيو 2013، واستمر منصور في الحكم 11 شهرا ليكون الرئيس المؤقت الثاني للبلاد بعد المؤقت الأول صوفي أبوطالب، الذي تولى الحكم ثمانية أيام فقط عقب اغتيال الرئيس أنور السادات في أكتوبر 1981.

منصور، الذي يغادر القصر الرئاسي بعد أيام، قد يعود إلى رئاسة المحكمة الدستورية العليا، بعد أن جمع بين صلاحيات السلطات الثلاث "القضائية" كرئيس للمحكمة الدستورية، و"التشريعية" بعد حل مجلس الشورى، و"التنفيذية" كرئيس للبلاد.

في السياق، بدأت مؤسسة الرئاسة ترميم قصر "الاتحادية" بضاحية مصر الجديدة (شرق القاهرة)، استعدادا لاستقبال الرئيس الجديد، وتم وضع أسوار خرسانية في محيط القصر، وأغلقت جميع بواباته عدا اثنتين لدخول الرئيس وموظفي الرئاسة.

بالتوازي، أمطرت رسائل التحية، التي وجهها المصريون للرئيس المؤقت عدلي منصور، مواقع التواصل الاجتماعي، تقديرا للدور الذي قام به الرجل في هذه الفترة المفصلية من تاريخ مصر، بينما وجه له حزب "المصريين الأحرار" رسالة شكر قال فيها: "إن القاضي الجليل المستشار عدلي منصور لعب دورا وطنيا سيظل محفورا في تاريخ مصر الحديث بعد نجاحه في قيادة البلاد بحكمة واقتدار في مرحلة عصيبة"، في حين قال المرشح الرئاسي السابق أبوالعز الحديدي، لـ"الجريدة"، إن منصور قام بدور المنقذ حتى لا يعتبر العالم ما حدث في 30 يونيو انقلابا.

back to top