«الكهرباء» تؤهل شركات عالمية لتنفيذ مشروع يوفر 10 ملايين غالون مياه شرب

نشر في 20-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-03-2014 | 00:01
No Image Caption
بوشهري: الوحدات المتنقلة ستوفر 3 ملايين غالون مع بدء عملها
كشف الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري، أن الوزارة بصدد تأهيل شركات عالمية لتنفيذ مشروع الوحدات المتنقلة (RO) خلال الفترة المقبلة، منوهاً إلى أن الوزارة ستراعي أسماء الشركات العالمية المشهود لها في هذا التخصص.

وأشار بوشهري في تصريح صحافي إلى أن الوحدات ستوفر 3 ملايين غالون في بداية عملها من أصل 10 ملايين غالون سيتم توزيعها على المناطق السكنية (الحضرية) ومحطات تعبئة المياه (التناكر) القريبة من تلك المناطق، حرصاً من الوزارة على توفير هذه النوعية من المياه لكل المستهلكين.

وأضاف ان "الوزارة لا تدّخر جهداً في عملية البحث عن آليات جديدة لتنويع مصادر إنتاج المياه في الكويت وعدم الاكتفاء بمصدر وحيد، مؤكداً أنها تعمل بشكل مستمر لرفع إنتاجها المائي، لمواكبة الزيادة السكانية والتوسع في إيصال الماء إلى المدن الجديدة".

وبيّن بوشهري أن الدراسة التي قامت بإعدادها اللجنة المشكلة من عدد من الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات المتخصصين، بغرض البحث عن مدى إمكانية الاستفادة من المياه الجوفية، خلصت نتائجها إلى أهمية الاستفادة من المياه الجوفية بشكل يمكن الاعتماد عليه في حال تعرض مياه الخليج إلى أي تلوث، وكذلك لرفع معدل إنتاجها المائي.

وأوضح أن اللجنة اهتدت إلى فكرة تنفيذ مشروع لعدد من وحدات المياه المتنقلة (RO) بالقرب من المناطق السكنية، بحيث يمكن أن يستفيد منها كل المستهلكين في الحالات الطارئة، لافتاً إلى أن المياه المنتجة من هذه الوحدات صالحة للشرب.

وقال: "الوزارة ستقوم بتشغيل هذه الوحدات بشكل مستمر وضخ إنتاجها في شبكة المياه العامة (الماء الصليبي)، أو تعبئتها في قناني وتوزيعها على الأسواق والجمعيات العامة أو استخدامها في ري المزروعات التجميلية".

في موازاة ذلك، قال بوشهري إن "معهد الكويت للأبحاث العلمية قام بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والماء بحفر العديد من آبار المياه الجوفية القريبة من بعض المناطق السكنية، وهي جاهزة حالياً للاستخدام، علماً بأن نسبة ملوحتها تقع ضمن الحدود المعقولة".

وأضاف أن "مشكلة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية في بعض المناطق السكنية في الكويت تعد واحدة من المشاكل الحرجة التي تهدد سلامة المنشآت والبنية التحتية، ونظراً لارتفاع منسوبها في بعض المناطق إلى مستويات حرجة وقريبة من سطح الأرض كان علينا التدخل لحل هذه المشكلة من خلال حفر وإنشاء آبار صرف وإنتاجية ما بين "عميقة ومتوسطة" لحل هذه المشكلة".

وذكر أن "الهدف من تنفيذ مشروع حفر الآبار تخفيض منسوب المياه الجوفية، حتى لا يؤثر على التربة وعمليات البناء في تلك المناطق، لذلك قمنا بتنفيذ هذا المشروع لاستخدام هذه المياه".       

back to top