نواب: فتح ملفات العمالة المنزلية

نشر في 16-03-2014 | 17:29
آخر تحديث 16-03-2014 | 17:29
No Image Caption
أعرب النائب حمود الحمدان عن بالغ تعازيه الى "ذوي المغدورة الكويتية التي راحت ضحية اجرام احدى الخادمات الاثيوبيات في منطقة الصليبيخات" صباح امس، مؤكدا ان من شأن تكرار جرائم الجاليات الاجنبية وخصوصا الاثيوبية نشر حالة عامة من القلق لدى المواطنين والمقيمين على ارض الكويت.

واضاف الحمدان، في تصريح صحافي اليوم ، ان "مثل هذه الجرائم يدفعنا الى فتح ملف العمالة وحث الحكومة على اتخاذ الاجراءات الاستباقية قبل السماح بدخول الخدم الى البلاد ومنها على سبيل المثال لا الحصر التأكد من خلوهم من اي مشاكل نفسية او عقلية، كما يتم التأكد من سلامتهم من اي امراض عضوية".

وتابع: "ينبغي ان تصاحب هذه الاجراءات حملات اعلامية متنوعة يتم خلالها بث رسائل توعوية بلغات عدة تمكن الجنسيات المختلفة من فهمها، لتنويرها بطبيعة المجتمع الكويتي، بالاضافة الى حث المواطنين والمقيمين على حسن التعامل مع الاخرين التزاما بتعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الاصيلة المبنية على احترام الاخر".

وطالب النائب خليل الصالح بوضع حد لعدوانية الجالية الاثيوبية وعدم التساهل معها لعدم تكرار الجريمة البشعة التي ترتكب بين فترة واخرى، موضحا ان حادثة قتل الشابة امس تعتبر جريمة بشعة لا يمكن ان تمر مرور الكرام لاسيما ان هذه الحادثة رقم 11 للجالية الاثيوبية في حوادث القتل والشروع فيه.

وقال الصالح في تصريح للصحافيين ان "عدد الجالية الاثيوبية في الكويت تجاوز 80 الفا والغالبية تعمل في العمالة المنزلية"، مشددا على ضرورة إيقاف نزيف الدم الذي تقوم به الاثيوبيات.

ودعا الصالح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الى ايجاد حل لعدم استقدام العمالة الاندونيسية، متسائلا: لماذا يسمح باستقدام الاندونيسيات الى السعودية والامارات ولا يسمح باستقدامهن الى الكويت؟ لافتا الى ان عدم السماح العمالة من بعض الدول الاسيوية دفع مكاتب العمالة الى التوجه الى الدول الافريقية ولا بد من تحرك ملموس ليشعر المواطن بالامان.

واستغرب الصالح "عدم التحرك للتصدي لمثل هذه الحالات المفجعة ولو كان المجني عليها من الجنسية الغربية لقامت الدنيا ولم تقعد"، داعيا وزير الداخلية الى اتخاذ اجراءات صارمة وحاسمة تجاه جرائم القتل المروعة، "فنحن لن نلوذ بالصمت ونحن نرى الدماء البرئية تذهب هدرا".

من جهته، قال النائب الدكتور حسين قويعان في تصريح للصحافيين ان الجريمة التي حدثت امس تبرهن على عدوانية فجة متأصلة في بعض النفوس، مطالبا بوقفة حازمة من الداخلية تجاه العمالة الاثيوبية، "وان كانت الداخلية اوقفت استقدام الاثيوبيين لكننا نطالب بعدم التجديد لمن لديهم اقامة صالحة".

وطالب النائب عبدالحميد دشتي جهات الاختصاص في وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل بان توقف عقود العمل مع العمالة الاثيوبية لحين دراسة اسباب كثرة الجرائم المرتكبة من قبل ابناء هذه الجالية بالتعاون مع حكومة بلادهم، لافتا الى عدم معرفة اسباب ارتباط الجريمة بهذه العمالة.

وقال دشتي في تصريح للصحافيين امس: "تلقينا كمجتمع كويتي بكل اسى خبر مقتل الشهيدة سهام فليطح ابنتنا البارة على يد الغدر الاثمة، وهذه ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها البيوت الكويتية لمثل هذه المأساة، فخالص العزاء لاهلها وذويها وللمجتمع الكويتي قاطبة لانه عزاء للكويت".

back to top