«المحاسبة» لاعتماد المباني الذكية بالجهات الحكومية

نشر في 21-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-11-2013 | 00:01
No Image Caption
الغانم افتتح مؤتمر «تكنولوجيا متطورة وإدارة ذكية» بحضور 26 جهة
دعا ديوان المحاسبة الجهات الحكومية إلى اعتماد نظام المباني الذكية أسوة بمبنى الشفافية، الذي يعتبر تجربة رائدة لجهة ما يتضمنه من تقنيات تتيح التحكم بكل تفاصيل العمل في المبنى.
أكد وكيل ديوان المحاسبة إسماعيل الغانم أن مبنى الديوان الذكي يتميز بالعديد من التطبيقات الذكية، التي تجعل منه نموذجاً معمارياً يحتذى به من الجهات الحكومية الأخرى من أجل الارتقاء بمبانيها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الغانم خلال افتتاح مؤتمر «ديوان المحاسبة... تكنولوجيا متطورة وإدارة ذكية»، بحضور 26 جهة حكومية.

وأضاف أن بيئة العمل يجب أن تكون حيوية متكاملة، مما يهيئ الجو المناسب للعنصر البشري، للعمل بما ينصب في زيادة إنتاجية الموظف خلال العمل، وهذا ما اهتم به الديوان للاستفادة قدر المستطاع من أوقات العمل.

وطالب الغانم الجهات الحكومية بضرورة العمل من أجل الارتقاء بمبانيها حتى تصل إلى مستوى مبنى الديوان الذي يعتمد على تطبيق نظم المعلومات في إدارة المباني، متمنياً أن يشارك الديوان الجهات الأخرى في التجارب الناجحة للمباني المتطورة التي تتلاءم مع البيئة وتقدم خدمات تتوازى مع المطلوب منها.

كما نوه الغانم إلى كيفية الارتقاء بالمباني الحكومية للوصول إلى مستوى المباني الخضراء الصديقة للبيئة بكل المعطيات والاستفادة من عوامل الطبيعة، رغم قسوة المناخ في الكويت حيث يمكن التكيف مع هذا المناخ والاستفادة من الطاقة الشمسية، وهذا ما يجب أن يكون محط أنظار كل من لديه فكرة تصميم مبنى في الدولة بهدف توفير استهلاك الكهرباء.

مبنى الشفافية

من جانبها، تطرقت مديرة إدارة الدعم الفني بالديوان المهندسة شعاع أكبر إلى موضوع مشروع مبنى الشفافية لديوان المحاسبة والتطبيق الأمثل لاستراتيجية إدارة المشروع، وقالت إن ديوان المحاسبة خطا خطوة ناجحة من خلال إشرافه ومتابعته لأعمال المشروع من التنفيذ، مروراً بالتنفيذ وختاماً بالتشغيل والصيانة، وتكمن أهمية هذه المراحل في وجود العنصر البشري الموجود في ديوان المحاسبة، مما أعطى تجربة ناجحة نفخر بها جميعاً.

بدوره، أوضح مراقب تشغيل وصيانة مبنى الديوان المهندس عادل الحسن، أن مجموعة العمل لإدارة وتشغيل وصيانة المبنى تعمل بشكل فعّال كفريق عمل واحد متكامل.

وفي ما يخص النظم الهندسية المستخدمة في المبنى، أوضحت المهندسة الاختصاصية الرئيسية بإدارة الدعم الفني سناء المسافر، أنه تم تزويد المبنى بأحدث أنواع التقنية المتقدمة على كل الصعد والأنظمة على مستوى الإنارة والطاقة والتغذية بالمياه والصرف، والصحة العامة، والتكييف والتهوية، ومكافحة الحريق، والاتصالات وقاعدة البيانات والإنترنت والساتلايت، والصوتيات والمرئيات، والمصاعد ونظام التشغيل الأوتوماتيكي للمبنى، والحراسة والأمن، ومراقبة المداخل والمخارج، وإدارة خدمات المبنى وتكنولوجيا المبنى الذكي، وجميع الأنظمة المتعلقة به.

بدورها، أوضحت كبيرة المهندسين بإدارة الدعم الفني المهندسة أمير بوفتين أن تطبيقات المبنى الأخضر أدت إلى تقليل الأثر البيئي لإنشاء مبنى ديوان المحاسبة، والتوفير في الطاقة وتقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون، وزيادة المساحة الخضراء داخل وخارج المبنى، واستخدام مواد طبيعية بالإمكان إعادة تدويرها، وتفعيل منظومة تدوير المواد الناتجة من فعاليات الديوان، والمتابعة والحفاظ على الجودة العالية للمياه والهواء، ونشر وعي تطبيقات المبنى الأخضر بين موظفي الديوان.

back to top