أفغانستان تتهم استخبارات أجنبية بـ «مجزرة مطعم لبنان»
اتهم مجلس الأمن القومي الأفغاني الذي يترأسه الرئيس حميد كرزاي أمس أجهزة استخبارات أجنبية بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف «مطعم لبنان» في كابول مساء يوم الجمعة الماضي، في ما بدا كأنه إشارة إلى باكستان.وأشار المجلس إلى أن «مثل هذه الهجمات المعقدة والمتطورة لا يمكن أن تكون فقط صنيعة طالبان»، معتبراً أن «أجهزة استخبارات من وراء الحدود تقف بلا شك وراء مثل هذه الهجمات الدامية».
كما تظاهر نحو مئة شخص أمس في شوارع كابول ورفعوا لافتات كتب عليها «لا للإرهاب»، منددين بالهجوم الانتحاري الذي أسفر عن سقوط 21 قتيلا بينهم 13 أجنبياً. وتجمع المتظاهرون في بادئ الأمر أمام «مطعم لبنان» الذي استهدفه الاعتداء، وكان يتردد عليه الدبلوماسيون والمستشارون والعاملون في المجال الإنساني وغيرهم من الأجانب.وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء أمس الأول، بأن المنظمة الدولية ستواصل العمل من أجل السلام والاستقرار في أفغانستان، رغم العملية الانتحارية التي قتل فيها 4 مسؤولين في المنظمة الدولية.في سياق آخر، حملت لجنة كلفها الرئيس الأفغاني أمس الولايات المتحدة مسؤولية مقتل 12 مدنياً أفغانياً بينهم خمسة أطفال الأسبوع الماضي، في غارة بطائرة من دون طيار بإقليم باروان، بينما رفضت حركة «طالبان» أمس دعوة أميركية للتخلي عن السلاح وبدء محادثات سلام مع حكومة كابول.(كابول - أ ف ب، د ب أ)