ألو دكتور

س: أشعر بإحباط دائم منذ أن توفي زوجي في السنة الماضية. ما هي الخيارات العلاجية التي تناسبني؟

ج: الاكتئاب حالة شائعة بعد فقدان شخص عزيز مثل الزوج. لا بد من تلقي المساعدة. قد يؤدي الاكتئاب، إذا لم تتم معالجته، إلى إعاقة النوم وقد يؤثر على العلاقات والصحة الجسدية.

يمكن أن تشمل معالجة الاكتئاب “العلاج بالكلام عن الحالة” فضلاً عن مضادات الاكتئاب مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية. إذا أوصى طبيب الرعاية الأولية بأخذ مضاد للاكتئاب، يمكن أن تتعاونا معاً لإيجاد دواء يحسن العوارض مع أقل آثار جانبية ممكنة. قد تحتاجين إلى خليط من مضادات الأدوية و”العلاج بالكلام” أو علاجات أخرى لتسجيل تحسن حقيقي. تقلّ العلاجات البديلة للاكتئاب، بما في ذلك عشبة سانت جون وأحماض الأوميغا 3 الدهنية. لم تصادق إدارة الغذاء والدواء الأميركية على هذه العلاجات للاكتئاب، لكن يؤكد البعض على أنها مفيدة. قبل تجربة أي مكملات، من الأفضل استشارة الطبيب لأن هذه المنتجات قد تترافق مع آثار جانبية وقد تتفاعل مع أدوية أخرى تأخذينها.

س:  كل مرة أصاب فيها بالتهاب المسالك البولية، يصف لي الطبيب مضادات حيوية. هل من طريقة أخرى لمعالجة هذه الالتهابات؟

ج: التهاب المسالك البولية حالة شائعة عند النساء، لا سيما مع التقدم في السن. المضادات الحيوية (طوال ثلاثة أيام في العادة) هي العلاج النموذجي للنساء تحت سن الخامسة والستين. لكن بعد هذا العمر، يصف الطبيب بشكل عام علاجاً يتراوح بين 7 و10 أيام. صحيح أن بعض الدراسات سجّلت اختفاء التهاب المسالك البولية عند النساء تلقائياً، لكن تمنع المضادات الحيوية الالتهاب من الوصول إلى الكلى لأن حصول ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات مثل تضرر الكلى الدائم.

من خلال أخذ عيّنة من البول وزراعتها (لمعرفة نسبة نمو الجراثيم في عينة البول)، يمكن التأكيد على الإصابة بالتهاب المسالك البولية كي لا تأخذي المضادات الحيوية سدىً ومن أجل تحديد الجراثيم المسؤولة عن المشكلة والمضادات الحيوية التي تقضي عليها. لمنع هذه الالتهابات في المقام الأول وتجنب أخذ المضادات الحيوية، يجب الإكثار من شرب السوائل. تساهم الماء في إخراج الجراثيم من المسالك البولية. من خلال اتباع عادات الاستحمام المناسبة بعد العلاقة الجنسية مباشرةً، يمكن التخلص أيضاً من الجراثيم في تلك المنطقة.