مصر: اغتيال مسؤول رفيع في «الداخلية» ومسلحون يهاجمون كنيسة

تزايدت المخاوف في مصر أمس من مسلسل اغتيالات يستهدف رموز الدولة بعدما أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية وابلاً من النيران على مساعد وزير الداخلية للشؤون الفنية اللواء محمد السعيد قرب منزله في ضاحية الهرم فأردوه قتيلاً، بينما تعرضت كنيسة في منطقة 6 أكتوبر شرق الجيزة إلى رصاص مسلحين فقُتِل جندي من الحراسة، قبل أن يتمكن الأهالي من القبض على أحد الجناة.

من جهة أخرى، أجَّلت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي وآخرين في قضية اقتحام السجون إلى جلسة 22 فبراير المقبل، بعدما واجه اتهامات بالتحريض والاتفاق والمساعدة مع متهمين مصريين وأجانب، بينهم عناصر من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" و"حزب الله" اللبناني على اقتحام السجون المصرية وإسقاط الدولة خلال "ثورة يناير" وتحديداً في 28 يناير 2011.

وفي حين تعتبر العلاقات متوترة أصلاً بين "حماس" والقاهرة خصوصاً مع الاتهامات التي تُوجَّه إلى الحركة بدعم أعمال العنف وآخرها إسقاط مروحية فوق سيناء، يبدو أن النظام المصري سيدخل في توتر مع "حزب الله" على خلفية هذه المحاكمة.

وشهدت وقائع جلسة أمس أحداثاً لافتة، حيث رفض الرئيس المعزول الإجابة عن أسئلة القاضي، مُتذرِّعاً بعدم القدرة على الاستماع إلى هيئة المحكمة، بينما ذكر التلفزيون الرسمي أن مرسي وكَّل المرشح الرئاسي السابق محمد سليم العوا للدفاع عنه في مختلف القضايا.