تزوج أربعاً وطلق خمساً!

يحكى أن رجلاً من العرب كان له أربع نسوة فدخل عليهن يوماً فوجدهن يتشاجرن مع بعض وصراخهن مرتفع، فقال للأولى: أكيد أنتِ سبب الشجار اذهبي أنتِ طالق! فقالت الثانية: لقد استعجلت في طلاقها لو أدبتها أفضل... فقال لها وأنتِ أيضاً طالق!

فقالت الثالثة: قبحك الله فوالله لقد كانتا إليك محسنتين وعليك مفضلتين... فقال لها وأنتِ أيضاً طالق، فقالت الرابعة: ضاق صدرك على أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق... فقال لها وأنتِ أيضاً طالق! وكانت جارة لهم تسمع وترى ما حدث فقالت له: "يا مجنون يا خبل يا مسودن في واحد يطلق نساءه الأربع في ساعة؟" فقال لها: وأنتِ أيضاً طالق إن أجاز زوجك... فأجابه على الفور زوجها من داخل بيته قد أجزت قد أجزت.

استشهدت بهذه القصة لأبين لكم ارتفاع نسبة الطلاق في مجتمعنا الكويتي الصغير، فقد بلغت نسبة الطلاق حسب إحصائية وزارة العدل %35 في عام 2010م.

من خلال نسبة الطلاق المرتفعة تبين أن أكثرها يحدث في السنوات الخمس الأولى من الزواج ولأسباب تافهة، فعند حدوث أي خلاف بسيط بين الزوجين تصر الزوجة على الطلاق ويلبي زوجها طلبها فوراً! وسأذكر لكم بعض الأمثلة عن حالات طلاق وقعت لأسباب تافهة جداً:

* طلق شاب زوجته لأنها أغلقت سماعة الهاتف في وجهه!

*  طلق شاب زوجته لأنه اكتشف أنها لا تعرف طهي الطعام؟

*  وشاب آخر أخبر زوجته عن مغامراته العاطفية مع الفتيات قبل الزواج، وهي كذلك أخبرته عن مغامراتها العاطفية مع الشباب قبل زواجها منه فتم الطلاق.

*  في إحدى صالات الأفراح وقع أسرع طلاق في حفلة الزواج! طلبت أم المعرس من الفرقة الشعبية أن تغني أغنيتها المفضلة... تدخلت أم العروس وطلبت من الفرقة أن تغني أغنيتها المفضلة أولا قبل أغنية أم المعرس! حدث شجار حاد بينهما تبادلا فيه الضرب والعض وشد الشعر والشتم أمام المدعوات... تدخل العروسان وشاركا في "المعركة" مما أدى في النهاية إلى وقوع الطلاق في الكوشة "يا فرحة ما تمت".

* آخر المقال:

"الزواج سهل والطلاق أسهل"