«توتال» تستمر بالتنقيب في الصحراء الغربية

نشر في 09-02-2014 | 00:01
آخر تحديث 09-02-2014 | 00:01
جددت شركة توتال الفرنسية رخصتها للتنقيب عن النفط قبالة ساحل الصحراء الغربية التي يسيطر عليها المغرب.

وأصدر المغرب رخصا للتنقيب في مناطق في المحيط الأطلسي قبالة ساحل الصحراء الغربية المتنازع عليها، لكن الحركة الساعية لاستقلال المنطقة تعتبر تلك العقود غير قانونية.

وتوارت مشكلة الصحراء الغربية عن العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام العالمية منذ عام 1991 حينما أنهى وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة حربا استمرت 15 عاما بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر، لكن أنشطة «توتال» الفرنسية وخطط «كوزموس» الأميركية لتكثيف أعمال التنقيب أعادت النزاع إلى دائرة الضوء مجددا. وقالت كوزموس إنها تخطط لحفر أول بئر استكشافية قبالة ساحل الصحراء الغربية هذا العام.

«وقالت توتال» أمس الأول إنها مددت لعام ثالث رخصة الاستكشاف في منطقة مساحتها 100 ألف كيلومتر مربع كان المغرب أصدرها أول مرة في ديسمبر 2011.

وأبلغت «توتال» «رويترز» في رسالة بالبريد الالكتروني ردا على أسئلة أنها مددت الرخصة «لإكمال معالجة وتفسير البيانات الزلزالية التي جمعتها في 2013». ولم تعلن الشركة أي خطط لحفر بئر استكشافية، وهو ما سيتطلب توقيع عقد منفصل مع المغرب.

وتعهد المغرب و»توتال» و»كوزموس» رسميا بأن بحثهم عن الخام قبالة ساحل الصحراء الغربية سيتماشى مع القواعد الدولية، وأن السكان المحليين سيستفيدون من الاكتشافات، لكن المدافعين عن حق أهل الصحراء الغربية في تقرير المصير يقولون إن التنقيب عن النفط يعزز سيطرة المغرب عليها ويقوض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية دائمة.

(رويترز)

back to top