الأمير ومنصور يبحثان تعزيز العلاقات ودعم الأمن في مصر

اتسمت المباحثات التي أجراها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مع الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور بجو ودي عكس روح الاخوة التي تتميز بها العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين.

ووصل منصور والوفد الرسمي المرافق له إلى البلاد ظهر امس في زيارة رسمية استغرقت يوما واحدا. وكان على رأس مستقبلي منصور على أرض المطار سمو امير البلاد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح، وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني.

ورافق منصور وفد رسمي ضم كلا من وزير الخارجية نبيل فهمي ورئيس ديوان رئيس الجمهورية اللواء اركان حرب عبدالمؤمن فودة وعدد من كبار المسؤولين في حكومة جمهورية مصر العربية.

 

المباحثات الرسمية

 

واستقبل سمو أمير البلاد في قصر بيان امس المستشار منصور والوفد الرسمي المرافق له بحضور سمو ولي العهد، وقد عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين حيث ترأس الجانب الكويتي فيها سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة، وعن الجانب المصري الرئيس منصور وكبار المسؤولين في حكومة مصر.

وقد صرح نائب وزير شؤون الديوان الأميري أن المباحثات تناولت تقوية أواصر العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتعزيزها وسبل دعم الأمن والاستقرار بجمهورية مصر العربية، معبرين عن ثقتهم التامة بقدرة الشعب المصري على تحقيق تطلعاته وآماله، كما تم التطرق الى أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وقد ساد المباحثات جو ودي عكس روح الاخوة التي تتميز بها العلاقة التاريخية بين البلدين.

وأقام سمو الامير بقصر بيان ظهر امس مأدبة غذاء على شرف الرئيس المصري والوفد الرسمي المرافق بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد.

 

مغادرة وبرقيات

 

وغادر منصور البلاد مساء أمس في ختام زيارته الرسمية، وكان على رأس مودعيه على أرض المطار سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني. 

وتلقى صاحب السمو برقية شكر من الرئيس منصور عبر فيها عن خالص شكره وعميق تقديره لما حظي به والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، التي عكست ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر أخوية وطيدة، وعلاقات تعاون وثيقة، وحرص مشترك على مواصلة دعمها وتعزيزها.

وبعث سمو أمير البلاد ببرقية شكر جوابية لمنصور ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه من طيب المشاعر وصادق الدعاء، معبرا سموه عن بالغ سروره بهذه الزيارة الأخوية التي قام بها منصور لبلده الثاني الكويت، ومتمنيا له دوام الصحة وموفور العافية ولجمهورية مصر العربية ولشعبها الكريم كل الرفعة والازدهار.