«شفاء» الكويتي يواصل علاج المصابين السوريين

نشر في 01-06-2014 | 00:01
آخر تحديث 01-06-2014 | 00:01
أنجز 81 تدخلاً جراحياً وجلسات علاج نفسي بمشاركة أطباء عالميين
واصل فريق «شفاء» الكويتي عملياته لعلاج المصابين والجرحى السوريين في الأردن، حيث قام بإجراء ٨١ تدخلاً جراحياً، بالإضافة إلى جلسات علاج نفسي لبعض الحالات الصعبة من ضحايا الأزمة السورية.

   وأوضح عضو الفريق د. عبدالعزيز الرشيد أن عمل الفريق يأتي ضمن شراكة عالمية مع مجموعة المنظمات والخبراء الدوليين المختصين بالمجال الإغاثي الطبي.

  وأضاف الرشيد أن الفريق نجح خلال فترة بسيطة في ثقة ثاني أكبر منظمة في العالم مختصة بالعمل الإغاثي وجراحة الحروب وأكبر منظمة في ألمانيا، وهي منظمة (الإنتربلاست جيرمني).

   من جهته، ذكر عضو فريق «شفاء» د. عمر شمس الدين أن الرحلة الأخيرة للفريق شهدت إنجاز 81 تدخلا جراحيا بعمليات جراحية متخصصة من بينهم 11 طفلاً مصاباً، إضافة إلى الكشف على أكثر من 100 مريض وصرف العلاج لهم، وتقديم الاستشارات الطبية المناسبة.

   وأفاد شمس الدين بأن الرحلة تضمنت جلسات نفسية مع حالات مرضية بين مصابين وأيتام قتل أهاليهم في الأزمة السورية، ومحاضرة نفسية لجدات أيتام، وتوزيع الألعاب على أكثر من ٢٥٠ طفلاً سورياً من أيتام ومشردين، مشيداً بجهود د. سعاد البشر في هذا الصدد.

   من جانب آخر، أوضح عضو الفريق د. فوزان العنجري، أن فريق شفاء الكويتي الإنساني هو فريق مستقل يعمل في الإغاثة النوعية التخصصية عبر إجراء العمليات الجراحية للمصابين من الحروب والكوارث، بواسطة كادر طبي محترف من أطباء وجراحين ومختصين بالإغاثة من الكويت وأوروبا، سعياً للعلاج الجسدي والروحي لهم.

   وعبّر العنجري عن شكره للسفارة الكويتية في الأردن وسفيرها د. حمد الدعيج على تسهيل مهام ومساعدة فريق شفاء، الذي انطلق من الكويت بمشاركة أطباء من الكويت وألمانيا وفرنسا، بهدف مسح دمعة، وجبر كسر، والمساهمة في تحقيق أمنية مريض يحلم بالشفاء.

   يذكر أن فريق «شفاء» ضم في رحلته الأخيرة رئيس المنظمة الفرنسية الألمانية لعلاج جرحى الكوارث والحروب البروفسور الفرنسي ريمي زيليوكس، ومن ألمانيا رئيس منظمة الإنتربلاست د. أندريه بورشه ود. إيفا بورشه، ومن الكويت د. سعاد البشر، إضافة إلى د. الرشيد، ود. شمس الدين، ود. العنجري.

back to top