الغانم: لم تُقدَّم أي مستندات إلى «المحاسبة» والمهلة تنتهي بعد 10 أيام

نشر في 15-07-2014 | 00:12
آخر تحديث 15-07-2014 | 00:12
No Image Caption
«طاحوا في فخ الشيخ ويريدون التنصل من الأمر ولنا كلام آخر»
كشف رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنه بعد مرور 20 يوماً على دعوة كل من لديه أوراق أو مستندات تتعلق بشبهات الإضرار بالمال العام إلى التقدم بها لديوان المحاسبة، لم يتقدم أحد. ووصف الاجتماع الذي عقده بمكتب المجلس أمس الأول بحضور 39 نائباً وسبعة وزراء بالمثمر والإيجابي، مشيراً إلى أن وزير الخارجية استعرض الأوضاع الخارجية، وأحاط النواب علماً بآخر التطورات والأخطار التي تحيق بالكويت.

وقال الغانم، في مؤتمر صحافي أمس، إن "وزير الداخلية تحدث عن آخر التطورات المحلية، وتم عرض أشرطة مسجلة تمنى النواب إتاحة مشاهدتها للعامة من باب الشفافية، كما عرض وزراء الإعلام وشؤون الأمة وشؤون الوزراء والصحة والدفاع الأمور المتعلقة باختصاصاتهم وقطاعاتهم، ومدى جاهزية الكويت لأي تطورات محلية وخارجية".

وفيما يتعلق بشبهات التعدي على المال العام، ذكر الغانم إنه "انقضت 20 يوماً على دعوة المواطنين وكل من لديه أوراق أو مستندات تتعلق بشبهات الإضرار بالمال العام إلى التقدم بها لديوان المحاسبة، وحتى الآن لم يتقدم أحد، ولم يتبق سوى عشرة أيام على انقضاء المهلة".

وأضاف: "لم يتقدم لا شيخ ولا مراسل شيخ بأي مستندات تتعلق بما تم ادعاؤه، فالديوان فتح أبوابه وهو على استعداد لإرسال الأوراق والمستندات إلى أي جهة دولية يريدها من يسلم هذه الأوراق"، مشدداً على أنه "لا أعذار أمامهم، فهم طاحوا في فخ الشيخ، ويريدون الآن التنصل، لكن ما راح تطوف".

واستطرد: "حتى اليوم لا الشيخ ولا مراسله أتيا إلى ديوان المحاسبة أو تقدما بأي دليل عما كانا يتحدثان عنه سابقاً، وهناك من تقدم للنيابة العامة وهذا حقه، ولكن الذي كان يدعي ويصرخ ويلوح لم يتقدم لأي جهة بأي شيء".

وأكد الغانم أنه "شرف ما بعده شرف أن يُهاجَم رئيس المجلس الذي يمثل إرادة الأمة، من سراق المال العام الذين سرقوا البلد في أحلك الأوقات والظروف. كما أنه شرف وخير للشعب الكويتي أن تنكشف كل أدوات وصبيان ومراسلي شيوخ الفساد وسراق المال العام بوضوح للجميع، وأؤكد لهم ولمراسليهم وصبيانهم أنني وإخواني أعضاء المجلس سنظل منتصرين لإرادة الشعب الكويتي".

وأضاف: "اليوم نقول باقي 10 أيام على انتهاء مهلة تسليم أي مستندات لديوان المحاسبة أمام أي شخص يرغب في البلاغ، كما عليه أن يختار الجهة التي يفضل أن تحقق في ما لديه من بيانات، حتى لا يكون لأحد أعذار أو مبررات"، مستدركاً: "لكن حتى الآن لم يتقدم أحد، ولنا كلام آخر بعد انتهاء المهلة".

وبسؤاله عن بيان الأغلبية المبطلة والدعوة إلى حل المجلس الحالي، قال الغانم: "من هم حتى يطالبوا بحل المجلس، هذا المجلس أتى بانتخابات حرة نزيهة لتمثيل إرادة الشعب الكويتي"، مبيناً أن "نسبة التصويت في الأعوام السابقة لانتخابات المجلس كانت 58%، والانتخابات الأخيرة شارك فيها 52% بما يعادل 90% من معدل المشاركة الطبيعية، وبالتالي من يريد الدعوة إلى حل المجلس ويدعو إلى انتهاك الدستور، ممن كنا معهم عندما كان شعارهم (إلا الدستور)، فنقول لهم نحن الآن سنحمي الدستور من أعدائه".

وشدد على أن حل المجلس بيد سمو الأمير، "وأعتقد أن الشعب الكويتي شبع من إشاعة حل المجلس من بداية عمله، وقد ثبت أن هذا الأمر بعيد عن الواقع، ولا يوجد إلا في مخيلتهم، كما هو حال الإشاعات الأخرى التي تتحدث عن الأحكام العرفية التي لا نعلم مَن جاء بها، والتي أكد وزير شؤون مجلس الأمة عدم صحتها".

إلى ذلك، أعلن الغانم انعقاد دورة الاتحاد البرلماني العربي الطارئة الخميس المقبل في القاهرة، لمناقشة تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبحث تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين.

back to top