«الغرفة» و«الجمارك» تناقشان تطوير المنافذ وإنشاء حاويات جمركية

نشر في 15-01-2014
آخر تحديث 15-01-2014 | 00:05
No Image Caption
الصقر خلال استقباله مستشار البرلمان الياباني: اليابان شريك استراتيجي للكويت انطلاقاً من مبدأ التنسيق بين «الغرفة» و»الجمارك»، عقدت الجهتان اجتماعاً ناقش آليات تسهيل العمل الجمركي عبر تطوير المنافذ، وإنشاء منطقة حاويات، فضلاً عن بناء مستودعات جمركية عامة.
عقدت لجنة التجارة والنقل المنبثقة عن مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت اجتماعها الاول لعام 2014 برئاسة خالد الخالد، حيث التقى اعضاء اللجنة في بداية الاجتماع خالد السيف مدير عام الادارة العامة للجمارك بالانابة، ووليد السابج مدير ادارة جمارك الموانئ الجنوبية، وحسام الصهيل رئيس مكتب التدقيق العام والاحصاء والحفظ، عبدالله العتيبي رئيس مكتب تطوير الانظمة والخدمات، وذلك انطلاقا من مبدأ التعاون والتنسيق المشترك بين «الغرفة» و»الجمارك، وذلك لمناقشة بعض القضايا والمواضيع التي من شأنها ان تساهم في تسهيل العمل الجمركي والتيسير على أعضاء الغرفة.

وتم خلال الاجتماع بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي كان من اهمها تطوير المنافذ الجمركي، وانشاء منطقة حاويات ومركز خدمات متكامل في ميناء الشعيبة وإنشاء مستودعات جمركية عامة، وتحديد القيمة المتدنية للارساليات الواردة وإعادة ما لا يزيد عنها من الضرائب والرسوم الجمركية، واعتماد نتائج فحص المختبرات الاهلية.

في بداية الاجتماع قدم خالد الخالد رئيس لجنة التجارة والنقل الشكر العميق الى مدير عام الجمارك بالانابة على تلبيته الدعوة، مثنيا على الجهود التي تقوم بها الادارة العامة للجمارك في تسهيل حركة التبادل التجاري في المنافذ الجمركية.

ومن جانبه، أشاد خالد السيف مدير عام الادارة العامة للجمارك بالانابة بالجهود المشتركة التي تقوم بها غرفة تجارة وصناعة الكويت مع الادارة العامة للجمارك في حل العديد من المشاكل والمعوقات التي تساهم في تسهيل حركة التبادل التجاري في المنافذ الجمركية، وبين ان هناك استراتيجية ورؤية معتمدة للجمارك خلال الفترة القادمة سيتم من خلالها تطوير العمل الجمركي بشكل عام، مؤكدا أهمية تطوير المنافذ الحدودية من خلال إنشاء مدن حدودية متكاملة، وكذلك مشروع انشاء مدينة جمركية متكاملة للشحن في مطار الكويت الدولي، مشيرا الى اهمية تطبيق نظام النافذة الواحدة في جميع المراكز الحدودية بحيث توجد بها جميع الجهات المعنية لتسهيل حركة انسياب السلع.

ولفت السيف الى ان الادارة العامة للجمارك قلصت منذ فترة بسيطة العمل بنظام القوافل الى حوالي الثلث، حيث تمت اعادة الشاحنات المحملة بالبضائع السائبة كالحديد والاخشاب وكذلك الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية، بالاضافة الى المنتجات سريعة التلف وهي اول مراحل الغاء العمل نظام القوافل الذي سينتهي العمل به عند اكتمال متطلبات معينة.

وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على عادة إحياء اجتماعات اللجنة الثنائية بين الادارة العامة للجمارك وغرفة تجارة وصناعة الكويت من اجل التنسيق المشترك لحل القضايا المطروحة.

وقد اطلع اعضاء اللجنة على بنود جدول اعمالها، حيث لفتت ادارة الغرفة الاعضاء إلى قيامها بعقد ندوة الاتحاد الأوروبي حول نظام الافضليات المعمم الاتحاد، حيث من المقرر عقد هذه الورشة بمبنى الغرفة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2014 بالتعاون مع مندوبية الاتحاد الاوروبي والذي ستتأثر به اكثر من 80 دولة حول العالم من ضمنها الكويت.

 وتأتي هذه الندوة بهدف تعريف وتوعية كل من القطاع العام والخاص في الكويت بالمتغيرات الجديدة التي طرأت على هذا النظام والاستفادة قدر الامكان من نظام الافضليات المعمم الخاص بالاتحاد الاوروبي وحصولها على معاملة تفضيلية، الامر الذي سيتيح درجة عالية من التعاون بين كل من دولة الكويت والاتحاد الاوروبي للحصول على هذه المزايا أو الدخول في اتفاقيات بديلة كاتفاق التبادل التجاري الحر، بهدف الحصول على تخفيض للضريبة الجمركية على المنتجات البترولية او محاولة ازالتها بالكامل.

زيارة يابانية

من جهة أخرى، استقبل النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت خالد الصقر أمس عضو مجلس المستشارين للبرلمان الياباني من محافظة فوكوشيما تيروهيكو ماشيكو في زيارته الرسمية في البلاد وقد رافقه سفير اليابان لدى الكويت توشيهيرو تسوجيهارو.

وفي بداية اللقاء، أعرب ماشيكو عن شكره للغرفة على حسن الاستقبال ثم أوضح ان هدف زيارته للكويت هو بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين في كل المجالات، وكذلك النظر الى امكانية تطبيق النظام الصحي الياباني في الكويت خاصة فيما يتعلق بالاساليب المتبعة في ادارة المستشفيات، وكذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة للأدوات والاجهزة الطبية، واضاف ان زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي الى الكويت في شهر أغسطس 2013، قد شكلت نقطة مهمة في تطور العلاقات المشتركة، واعطت دافعا كبيرا للشركات اليابانية في الدخول الى السوق الكويتي.

ومن جانبه، أكد خالد الصقر متانة العلاقات التاريخية الكويتية اليابانية على كل الصعد السياسية والاقتصادية والعلمية والتي جعلت من اليابان شريكا استراتيجيا للكويت، حيث ان اليابان تعتبر من اوائل الدول المستوردة للنفط الكويتي وكذلك ساهمت بشكل كبير في انشاء محطات الطاقة، مضيفا ان هناك العديد من المجالات الممكن التعاون من خلالها مع الجانب الياباني، البيئية وبالاضافة الى الصحة، وذلك لأنها من الدول المتقدمة في علاج امراض السرطان والسكر وكبار السن.

 واكد الصقر استعداد الغرفة لتسخير كل امكاناتها المتاحة الى الجانب الياباني التي من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي الكويتي والياباني الذي يشكل عنصرا مهما في العلاقات الثنائية المشتركة.

وفي نهاية اللقاء، أعرب الصقر عن امله أن تثمر زيارة الوفد الياباني الضيف عن نتائج ايجابية وملموسة وتحقق أهدافها المرجوة، متمنيا لهم طيب الإقامة في الكويت.

back to top