الغانم: حماية الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع

أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن ثقته بحكمة العقلاء من أبناء الكويت في تجاوز كل ما من شأنه الاضرار بالوحدة الوطنية او اثارة الفتن داخل المجتمع الكويتي، مؤكدا قدرة العقلاء والحكماء على احتواء الأحداث الأخيرة وتداعياتها.

واضاف في تصريح امس ان أحدا لا يرضى بالخطأ وتجاوز القانون، والاساءة إلى اي من فئات وشرائح مجتمعنا الكويتي، مشددا على ان الحفاظ على الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع، وليس حكرا على أحد، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة احترام القانون ودولة المؤسسات.

من جانب اخر، رد الرئيس الغانم على سؤال في شأن توقعاته بتعديل وزاري وشيك بالقول "هذا الأمر من اختصاص رئيس الحكومة وهو المعني به وليس مجلس الأمة".

وعن توقعاته لجلسة 26 نوفمبر الجاري اوضح الغانم أنه سيتخذ الاجراءات اللائحية ويبقى القرار للمجلس في حسم اي من الامور، مشيرا إلى انه ادرج الاستجوابات الخمسة المحالة له وستتم مناقشتها في جلسة قد تمتد الى اليوم التالي.

واضاف "ان المجلس قد يلجأ الى عقد جلسات خاصة إذ تطلب الامر ذلك من اجل استكمال انجاز القوانين أو القضايا التي قد لا تكون ضمن الاولويات، او تلك التي تساهم مناقشة الاستجوابات في تأخيرها".

ووعد الغانم وسائل الاعلام بتسهيل مهامها في تغطية جلسة الاستجواب المطولة وبقية الأعمال المنوطة بهم داخل مجلس الامة، داعيا الزملاء الصحافيين الى تزويد ادارة الاعلام بأي مطالب من شأنها مساعدتهم في مهامهم.

وعن استجواب النائب التميمي الى وزير البلدية، قال الغانم: "لم يصلني اي شيء ويبقى توقيت الاستجواب شأنا يقدره النائب المستجوب نفسه".

مكتب المجلس: إحالة الأولويات إلى الجلسة المقبلة

عقد مكتب مجلس الأمة اجتماعا امس برئاسة رئيس المجلس مرزوق الغانم وحضور أعضاء المكتب.

وقال أمين سر المجلس يعقوب الصانع في تصريح صحافي إن المكتب قرر إحالة الأولويات التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة إلى الجلسة المقبلة.

وأضاف الصانع أن المكتب ناقش عددا من الرسائل الموجهة إلى رئيس المجلس من بعض البرلمانات الشقيقة والصديقة لزيارة هذه البرلمانات، فضلا عن توجيه دعوات إلى رؤساء برلمانات شقيقة وصديقة لزيارة مجلس الأمة خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح أن مكتب المجلس اطلع على بعض الأمور الإدارية المتعلقة بالأمانة العامة واتخذ القرارات المناسبة بشأنها.